عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 08:59 PM   #30
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


.قصيدة: اللَّهُ أكْرَمَنا بنصرِ نبيّه
اللَّهُ أكْرَمَنا بنصرِ نبيّه ** بونا أقامَ دعائمَ الإسلامِ

وَبِنا أعَزَّ نَبيَّهُ وَكِتَابَهُ ** وأعزَّنَا بالضّرْبِ والإقْدَامِ

في كلّ معتركٍ تطيرُ سيوفنا ** فيه الجماجمَ عن فراخِ الهامِ

ينتابنا جبريلُ في أبياتنا ** بفرائضِ الإسلامِ، والأحكامِ

يتْلو علينا النُّورَ فيها مُحْكماً ** قسماً لعمركَ ليسَ كالأقسامِ

فنكونُ أولَ مستحلِّ حلالهِ ** وَمُحَرِّمٍ لله كُلَّ حَرَامِ

نحنُ الخيارُ منَ البريةِ كلها ** وَنِظَامُها، وَزِمامُ كلّ زِمَامِ

الخائضُو غَمَرَاتِ كلّ مِنيّةٍ ** وَالضّامِنُونَ حَوَادِثَ الأيّامِ

والمُبْرِمونَ قوَى الأمورِ بعزْمهمْ ** والناقضونَ مرائرَ الأقوامِ

سائِلْ أبا كَرِبٍ، وَسائلْ تُبّعاً ** عنا، وأهلَ العترِ والأزلامِ

واسألْ ذَوي الألبابِ عن سَرَواتهم ** يومَ العهينِ، فحاجرٍ، فرؤامِ

إنا لنمنعُ منْ أردنا منعهُ ** ونجودُ بالمعروفِ للمعتامِ

وَتَرُدُّ عَافِيَةَ الخَمِيسِ سيوفُنا ** ونقينُ رأسَ الأصيدِ القمقامِ

ما زَالَ وَقْعُ سيوفِنا وَرِماحِنا ** في كلّ يومٍ تجالدٍ وترامِ

حتى تركنا الأرْضَ حَزْنُها ** منظومةً منْ خيلنا بنظامِ

وَنجا أرَاهِطُ أبْعَطُوا، وَلَوَ أنّهم ** ثَبَتُوا، لمَا رَجَعوا إذاً بسلامِ

فَلَئِنْ فخَرْتُ بهمْ لَمِثْلُ قديمِهمْ ** فَخَرَ اللّبيبُ بِهِ على الأقْوَامِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: إنّ ابنَ جَفْنَةَ مِنْ بَقِيَّةِ مَعْشَرٍ

إنّ ابنَ جَفْنَةَ مِنْ بَقِيَّةِ مَعْشَرٍ ** لم يَغْذُهُمْ آباؤهُمْ باللُّومِ

لمْ ينسني بالشامِ، إذْ هوَ رَبُّها ** كلا ولا منتصراً بالرومِ

يعطي الجزيلَ، ولا يراهُ عنده ** إلا كبعضِ عطيةِ المذمومِ

وأتيْتُهُ يوْماً، فَقرّبَ مجْلِسي ** وَسَقى فَرَوّاني منَ الخُرْطُومِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لمنْ منزلٌ عافٍ كأنّ رسومهُ

لمنْ منزلٌ عافٍ كأنّ رسومهُ ** خياعيلُ ريطٍ سابريٍّ مرسمِ

خلاءُ المبادي ما بهِ غيرُ ركدٍ ** ثَلاثٍ، كأمثالِ الحمائمِ جُثَّمِ

وغيرُ شَجِيجٍ ماثِلِ حالَفَ البِلى ** وغيرُ بقايا كالسحيقِ المنمنمِ

تَعُلُّ رِياحُ الصَّيْفِ بالي هَشِيمهِ ** على ماثلٍ كالحوْضِ، عافٍ، مُثلَّمِ

كستهُ سرابيلَ البلى بعدَ عهدهِ ** وجونٌ سرى بالوابلِ المتهزمِ

وَقدْ كانَ ذا أهْلٍ كبيرٍ وَغِبْطَةٍ ** إذا الحبلُ، حبلُ الوصلِ، لم يتصرمِ

وإذْ نحنُ جيرانٌ كثيرٌ بغبطةٍ ** وإذْ مضى من عيشنا لم يصرمِ

وكلُّ حثيثِ الودقِ منبعقِ العرى ** مَتى تُزْجِهِ الرّيحُ اللّوَاقِحُ يَسجُمِ

ضعيفِ العرى دانٍ منَ الأرضِ بركهُ ** مُسِفٍّ كمِثلِ الطّوْدِ أكظَمَ أسْحَمِ

فإن تكُ لَيْلَى قد نأتْكَ ديارُها ** وَضَنّتْ بحاجاتِ الفؤادِ المُتيَّمِ

وهمتْ بصرم الحبلِ بعدَ وصالهِ ** وأصغتْ لقولِ الكاشحِ المتزعمِ

فما حبلُها بالرّثّ عندي، ولا الذي ** يغيرهُ نأيٌ، وإنْ لمْ تكلمِ

وَما حُبُّها لوْ وكّلَتْني بِوَصْلِهِ ** ولوْ صرمَ الخلانُ، بالمتصرمِ

لَعَمْرُ أبيكِ الخيرِ ما ضاعَ سرُّكم ** لَدَيّ، فتجزِيني بِعاداً وتَصْرِمي

ولا ضِقتُ ذَرْعاً بالهَوى إذ ضَمنتُهُ ** ولا كظّ صدري بالحديثِ المكتمِ

ولا كانَ مما كانَ مما تقولوا ** عَليّ، ونثّوا، غيرَ ظنٍّ مُرَجَّمِ

فإنْ كنتِ لما تخبرينَ، فسائلي ** ذوي العلمِ عنا كيْ تنبيْ فتعلمي

مَتَى تَسْألي عنّا تُنَّبيْ بأنّنا ** كِرَامٌ وأنّا أهْلُ عِزٍّ مُقَدَّمِ

وأنّا عَرَانِينُ صُقورٍ، مَصالِتٌ ** نَهُزُّ قَناةً، متْنُها لمْ يُوَصَّمِ

لَعَمْرُكِ ما المُعتَرُّ يأتي بلادَنا ** لنمنعهُ بالضائعِ المتهضمِ

وَما السيّدُ الجَبّارُ، حِينَ يُرِيدُنا ** بِكَيْدٍ، عَلى أرْماحِنا بمُحرَّمِ

وَلا ضَيْفُنا عندَ القِرَى بمُدَّفعٍ ** وَما جارُنا في النائِباتِ بمُسْلَمِ

نبيحُ حمى ذي العزّ حينَ نكيدهُ ** وَنَحمي حِمَانَ بالوَشيجِ المُقوَّمِ

وَنحنُ إذا لمْ يُبرِمِ الناسُ أمرَهُمْ ** نكونُ على أمرٍ من الحقّ مبرمِ

ولوْ وزنتْ رضوى بحلمِ سراتنا ** لمَالَ بِرَضْوَى حِلمُنا ويَلَمْلَمِ

وَنَحْنُ إذا ما الحرْبُ حُلّ صِرَارُها ** وَجادَتْ على الحُلاّبِ بالموْتِ والدمِ

ولمْ يُرْجَ إلاّ كُلُّ أرْوَعَ ماجِدٍ ** شَديدِ القُوى، ذي عزّةٍ وتكَرُّمِ

نكونُ زمامَ القائدينَ إلى الوغى ** إذا الفَشِلُ الرِّعديدُ لم يتقدّمِ

فنحنُ كذاكَ، الدهرَ، ما هبتِ الصبا ** نعودُ على جهالهمْ بالتحلمِ

فلوْ فهِموا، أوْ وُفّقوا رُشدَ أمرِهمْ ** لَعُدنا عليهمْ بعدَ بُؤسَى بأنعُمِ

إنّا إذا ما الأفْقُ أمْسَى كأنّما ** على حافَتَيْهِ مُمْسِياً لوْنُ عَنْدمِ

لَنُطعِمُ في المَشتى، ونطعنُ بالقَنا ** إذا الحربُ عادتْ كالحريقِ المضرمِ

وتلقى لدى أبياتنا، حينَ نجتدى ** مجالِسَ فِيها كُلُّ كهلٍ معمَّمِ

رَفِيعِ عِمادِ البيتِ، يستر عرضه ** من الذمّ، ميمونِ النقيبةِ خضرمِ

جوادٍ على العلاتِ، رحبٍ فناؤهُ ** متى يُسألِ المعروفَ لا يتجهّمِ

ضَرُوبٍ بأعْجاز القِداحِ إذا شتا ** سَريعٍ إلى داعي الهِياجِ، مُصَمِّمِ

أشمَّ طويلِ الساعدينِ سميذعٍ ** معيدِ قراعِ الدراعينَ، مكلمِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: أعينِ، ألا أبكي سيدَ الناسِ، واسفحي

أعينِ، ألا أبكي سيدَ الناسِ، واسفحي ** بدَمعٍ فإن أنزَفتِهِ فاسكُبي الدَّمَا

وبكي عظيمَ المشعرينِ وربها ** على الناسِ، معروفٌ لهُ ما تكلما

فلوْ كانَ مجدٌ يخلدُ اليومَ واحداً ** من الناس، أبقى مجدهُ اليومَ مطعما

أجرتَ رسولَ اللهِ منهم، فأصبحوا ** عِبادَكَ ما لَبّى مُلّبٍّ، وأحْرَمَا

فلوْ سئلتَ عنهُ معدٌّ بأسرها ** وقحطانُ، أو باقي بقيّةِ جُرْهُما

لَقالوا: هو المُوفي بخُفرَةِ جارِهِ ** وَذِمّتِهِ يَوْماً، إذا مَا تَذَمّمَا

فما تَطْلُعُ الشمسُ المُنيرَةُ فوْقَهم ** على مثلهِ، منهمْ أعزَّ وأكرما

إبَاءً، إذا يأبَى، وأكرَمَ شِيمَةً ** وأنومَ عنْ جارٍ، إذا الليلُ أظلما

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: إنّي، لَعَمْرُ أبيكَ، شرٌّ من أبي

إنّي، لَعَمْرُ أبيكَ، شرٌّ من أبي ** ولأنتَ خيرٌ من أبيكَ وأكرمُ

وَبَنُوكَ نَوْكَى، كلُّهم ذو علّةٍ ** ولأنتَ شرٌّ من بنيكَ وألأمُ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس