عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 08:48 PM   #24
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


.قصيدة: ألا أبلغْ أبا مخزومَ عني
ألا أبلغْ أبا مخزومَ عني ** وبعضُ القوْل ليس بذي حَوِيلِ

أما، وأبيكَ، لوْ لبثتَ شيئاً ** لألحَقَكَ الفَوَارِسُ بِالجَلِيلِ

ولكِنْ، قدْ بكَيْتَ، وأنتَ خِلوٌ ** بَعِيدُ الدّارِ من عَوْنِ القَتيلِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: يا حارِ! في سِنَةٍ مِن نوْمِ أوّلكمْ

يا حارِ! في سِنَةٍ مِن نوْمِ أوّلكمْ ** أمْ كنتَ ويحكَ مغتراً بجبريلِ

أم كنتَ، بابنِ زيادٍ، حين نقتلهُ ** بِغِرّةٍ في فَضَاءِ الأرْضِ مجْهولِ

وقُلتُمُ لنْ نُرَى، واللَّه مُبصِرُكُم ** وفيكمُ محكمُ الآياتِ والقيلِ

محمدٌ، والعزيزُ اللهُ يخبرهُ ** بما تكنُّ سريراتُ الأقاويلِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: شهدتُ، بإذنِ اللهِ، أنّ محمداً

شهدتُ، بإذنِ اللهِ، أنّ محمداً ** رَسُولُ الذي فَوْقَ السماوات مِن عَلُ

وَأنّ أبا يَحْيَى ويَحْيَى كِليْهِما ** لَهُ عَمَلٌ في دينِهِ مُتَقَبَّلُ

وأنَّ التي بالجزعِ مِنْ بطْنِ نخْلَةٍ ** ومَنْ دانَها فِلٌّ منَ الخَيرِ مَعزِلُ

وأنّ الذي عادى اليهودُ ابنَ مريمٍ ** رَسولٌ أتى من عندِ ذي العرْش مُرْسَلُ

وأنّ أخَا الأحْقَافِ، إذ يعْذُلُونَهُ ** يقومُ بدينِ اللهِ فيهمْ، فيعدلُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا

منعنا، على رغمِ القبائلِ، ضيمنا ** بمرهفةٍ كالملحِ مخلصةِ الصقلِ

ضربناهمْ، حتى استباحتْ سيوفنا ** حماهمْ، وراحوا موجعينَ من القتلِ

ورُدّ سَرَاةُ الأوْس، إذ جاء جمعُهمْ ** بطعنٍ كأفواهِ المخيسةِ الهدلِ

وَذَلّ سُمَيْرٌ عَنْوَةً جَارَ مالِكٍ ** على رغمهِ بعدَ التخمطِ والجهلِ

وَجاءَ ابْنُ عَجْلانٍ بِعلْجٍ مَجدَّعٍ ** فأدْبَرَ مَنقوصَ المُروءَةِ والعَقْلِ

وصارَ ابنُ عَجْلانٍ نَفيَّاً، كأنّهُ ** عَسيفٌ على آثارِ أفْصِلَةٍ هُمْلِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: حصانٌ رزانٌ ما تزنُّ بريبةٍ

حصانٌ رزانٌ ما تزنُّ بريبةٍ ** وتُصْبِحُ غَرْثَى من لحومِ الغوَافِلِ

حليلةُ خيرِ الناسِ ديناً ومنصباً ** نبيِّ الهُدى، والمَكرُماتِ الفِوَاضِلِ

عقيلةُ حيٍّ من لؤيّ بنِ غالبٍ ** كرامِ المساعي، مجدها غيرُ زائلِ

مهذبةٌ قدْ طيبَ اللهُ خيمها ** وطهرها من كلّ سوءٍ وباطلِ

فإن كنتُ قد قلتُ الذي قد زعمتمُ ** فَلا رَفَعَتْ سَوْطي إليّ أنامِلي

وإنّ الذي قدْ قيلَ ليسَ بلائطٍ ** بها الدهرَ بل قولُ امرئٍ بيَ ماحلِ

فكَيْفَ وَوُدّي ما حَيِيتُ ونُصرَتي ** لآلِ نبيّ اللهِ زينِ المحافلِ

لهُ رتبٌ عالٍ على الناسِ كلهمْ ** تقاصرُ عنهُ سورةُ المتطاولِ

رأيتكِ، وليغفرِ لكِ اللهُ، حرةً ** مَنَ المُحصنَاتِ غيرَ ذاتِ غوَائِلِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: كم لِلمنازِلِ من شَهْرٍ وأحْوَالِ

كم لِلمنازِلِ من شَهْرٍ وأحْوَالِ ** كما تقادمَ عهدُ المهرقِ البالي

بالمُستوي دونَ نَعْفِ القَفْ من قَطَنٍ ** فالدافعاتِ أولاتِ الطلحِ والضالِ

أمْسَتْ بَسابِسَ تَسْتَنُّ الرّياحُ بها ** قدْ أُشْعِلَتْ بحصَاها أيَّ إشْعالِ

ما يقسمِ اللهُ أقبلْ غيرَ مبتئسٍ ** منهُ، وأقعدْ كريماً ناعمَ البالِ

ماذا يحاولُ أقوامٌ بفعلهمِ ** إذ لا يزالُ سفيهٌ همهُ حالي

لقَدْ علِمْتُ بأنّي غالِبي خُلُقي ** على السماحةِ، صعلوكاً وذا مالِ

والمَالُ يَغْشَى أُنَاساً لا طَبَاخَ لهُمْ ** كالسيلِ يغشى أصولَ الدندنِ البالي

أصونُ عرضي بمالي لا أدنسهُ ** لا بَارَكَ اللَّهُ بعدَ العِرْضِ في المالِ

أحتالُ للمالِ، إن أودى فأجمعهُ ** ولسْتُ لِلعِرْضِ إن أوْدَى بمُحتالِ

والفَقْرُ يُزْري بأقوَامٍ ذَوي حسَبٍ ** ويقتدى بلئامِ الأصلِ أنذالِ

كم من أخي ثِقةٍ، محْضٍ مضارِبُهُ ** فارَقْتُهُ غيْرَ مقْليٍّ ولا قالي

كالبدرِ كانَ على ثغرٍ يسدُّ بهِ ** فأصْبَحَ الثّغْرُ منهُ فرْجُهُ خَالي

ثمّ تَعَزّيْتُ عنْهُ، غَيْرَ مُختَشِعٍ ** على الحوادثِ، في عرفٍ وإجمالِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: وكنا ملوكَ الناسِ، قبلَ محمدٍ

وكنا ملوكَ الناسِ، قبلَ محمدٍ ** فلما أتى الإسلامُ، كان لنا الفضْلُ

وأكْرَمَنا اللَّهُ الذي ليسَ غيرُهُ ** إلهٌ، بأيّامٍ مَضَتْ ما لها شَكْلُ

بِنَصْرِ الإلهِ للنَّبيّ ودينِهِ ** وأكرَمَنا باسمٍ مَضَى ما لهُ مِثلُ

أُولئكَ قوْمي خيرُ قوْمٍ بأسرِهمْ ** وليسَ على معروفهمْ أبداً قفلُ

يَرُبّون بالمعرُوفُ معرُوفَ مَن مَضى ** فما عدّ من خيرٍ، فقومي له أهلُ

إذا اختُبِطُوا لم يُفحشوا في نديّهم ** وليسَ على سؤالهمْ عندهمُ بخلُ

وحاملهم وافٍ بكلّ حمالةٍ ** تَحَمَّلَ، لا غُرْمٌ عليه، ولا خَذْلُ

وجارهمُ فيهكْ بعلياءَ بيتهُ ** له ما ثَوَى فينا الكرامةُ والبَذلُ

وقائلهمْ بالحقّ أولُ قائلٍ ** فحكمهمُ عدلٌ، وقولهمُ فصلُ

إذا حارَبوا، أوْ سالموا لم يُشبَّهوا ** فحرْبهمُ خوْفٌ، وسلمهمُ سَهْلُ

ومنا أمينُ المسلمينَ حياتهُ ** ومنْ غسلتهُ من جنابتهِ الرسلُ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس