عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 08:45 PM   #21
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


قصيدة: فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ
فلا واللهِ، ما تدري معيصٌ ** أسهلٌ بطنُ مكةَ أمْ يفاعُ

وكلُّ محاربٍ، وبني نزارٍ ** تبينَ في مشافرهِ الرضاعُ

وما جمحٌ ولوْ ذكرتْ بشيء ** ولا تَيْمٌ، فَذلكُمُ الرَّعاعُ

لأنّ اللُّؤمَ فيهِمْ مُستَبِينٌ ** إذا كان الوقائعُ، والمِصَاعُ

ومخزومٌ همُ وعديُّ كعبٍ ** لئامُ النّاس، ليس لهم دِفاعُ

.قصيدة: لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ

لقَدْ أتى عن بَني الجَرْباء قولُهُمُ ** ودونهمْ قفُّ جمدانٍ، فموضوعُ

قدْ علِمَتْ أسْلَمُ الأنْذَالُ أنّ لهَا ** جاراً سيقتلهُ في دارهِ الجوعُ

وَأنْ سيمْنَعُهُمْ ممّا نَوَوْا حسَبٌ ** لَنْ يبلُغَ المجدَ والعَلياءَ مقْطُوعُ

قد رَغِبُوا، زعمواً، عني بأُخْتِهِمِ ** وفي الذرى نسبي، والمجدُ مرفوعُ

.قصيدة: قدْ حانَ قولُ قصيدةٍ مشهورةٍ

قدْ حانَ قولُ قصيدةٍ مشهورةٍ ** شَنْعَاءَ أُرْصِدُها لِقوْمٍ رُضَّعِ

يغلي بها صدري وأحسنُ حوكها ** وإخالها ستقالُ إنْ لمْ تقطعِ

ذَهَبَتْ قُرَيْشٌ بالعَلاء، وأنتمُ ** تمشُونَ مَشْيَ المومساتِ الخُرَّعِ

فدعوا الخاجؤَ، وامنعوا أستاهكم ** وامشوا بمدرجةِ الطريقِ المهيعِ

أنتمْ بقيةُ قومِ لوطٍ، فاعلموا ** وإلى خِنَاثُكُمُ يُشارُ بإصْبَعِ

وإذا قُرَيشٌ حُصّلتْ أنسابُها ** فبآلِ شجعٍ فافخروا في المجمعِ

خُرْقٌ مَعَازِيلٌ إذا جَدّ الوَغَى ** بُطُنٌ إذا ما جارُهُمْ لم يَشبَعِ

.قصيدة: بني القينِ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ

بني القينِ هلا إذْ فخرتمْ بربعكمْ ** فَخَرْتُمْ بكِيرٍ عندَ بابِ ابنِ جُندُعِ

بناهُ أبوكمْ، قبلَ بنيانِ دارهِ ** بحَرْسٍ، فأخفُوا ذِكرَ قَينٍ مُدَفَّعِ

وألقُوا رَمادَ الكِيرِ يُعرَفُ وسطَكمْ ** لدى مجلسٍ منكمْ، لئيمٍ ومفجعِ

.قصيدة: وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً

وما سارقُ الدرعينِ، إن كنتَ ذاكراً ** بذي كرمٍ منَ الرجالِ اوادعهْ

فقدْ أنزلتهُ بنتُ سعدٍ، فأصبحتْ ** ينازعها جلدَ استها، وتنازعه

فهلا أسيداً جئتَ جاركَ راغباً ** إليهِ، ولمْ تعمدْ لهُ، فترافعهْ

ظنَنتمْ بأنْ يخفى الذي قد صنَعتُمُ ** وفينا نبيٌّ عندهُ الوحيُ واضعهْ

فلوْلا رِجالٌ منكُمُ أنْ يَسُوءَهُمْ ** هِجائي، لقدْ حلّتْ عليكم طوَالِعُه

فإن تذكروا كعباً إذا ما نسيتمُ ** فهلْ من أديمٍ ليسَ فيهِ أكارِعُهْ

هُمُ الرّأسُ، والأذنابُ في النّاس أنتمُ ** فلمْ تكُ إلا في الرءوسِ مسامعهْ

.قصيدة: للَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ لاقَيْتَهُمْ

للَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ لاقَيْتَهُمْ ** يا ابنَ الحُقَيقِ، وأنتَ يا ابنَ الأشرَفِ

يسرونَ بالبيضِ الرقاقِ إليكمُ ** مرحاً، كأسدٍ في عرينٍ مغرفِ

حتى أتوكمْ في محلّ بلادكمْ ** فَسَقُوكُمُ حَتْفاً ببِيضٍ قَرْقَفِ

مُسْتَبْصِرين لِنَصْر دين نَبِيِّهِمْ ** مُسْتَصْغِرينَ لِكُلّ أمرٍ مُجْحِفِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي

لمنِ الدارُ، والرسومُ العوافي ** بَيْنَ سَلْعٍ وأبْرَقِ العَزّافِ

دارُ خَوْدٍ تَشْفي الضّجيعَ بعذبِ ال ** طعْمِ مُزٍّ وَباردٍ كالسُّلافِ

ما تَرَاهَا عَلى التّعطُّلِ والبِذْ ** لَةِ إلاّ كَدُرّةِ الأصْدافِ

.قصيدة: لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ

لقد جُدّعتْ آذانُ كعْبٍ وعامرٍ ** بقتلِ ابن كعبٍ ثمّ حزتْ أنوفها

فَوَلّتْ نَطِيحاً كبْشُها وَجُموعُها ** ثباتٍ عزينَ ما تلامُ صفوفها

وحازَ ابنُ عبدٍ، إذ هوى في رماحنا ** كَذَاكَ المَنَايَا حَيْنُها وحُتُوفُها

أصيبتْ بهِ فهرٌ، فلا انجبرتْ لها ** مَصَائِبُ، بَادٍ حَرُّهَا وَشَفِيفُها

وأخرى ببدرٍ خابَ فيها رجاؤهمْ ** فلمْ تغنِ عنها نبلها وسيوفها

وأُخْرَى وَشيكاً ليْسَ فيها تَحوُّلٌ ** يصمُّ المنادي جرسها وحفيفها

.قصيدة: لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً

لَوَ أنّ اللّؤمَ يُنسَبُ كان عَبْداً ** قَبِيحَ الوَجْهِ أعْوَرَ مِنْ ثَقِيفِ

تركتَ الدينَ والإيمانَ جهلاً ** غداةَ لقيتَ صاحبةَ النصيفِ

وَرَاجَعْتَ الصِّبَا، وذكرْتَ لهْواً ** من الأحشاءِ، والخصْرِ اللطيفِ

.قصيدة: أظَنّتْ بَنو بَكْرٍ كِتَابَ محَمّدٍ

أظَنّتْ بَنو بَكْرٍ كِتَابَ محَمّدٍ ** كإرْمائِها منْ أوْفَضٍ وَرَصافِ

لأنْتُمْ بحَمْلِ المُخْزِيَاتِ وجمعِها ** أحقُّ منَ ان تستجمعوا لعفافِ

فقالوا على خَطّ النبيّ، فأصْبحوا ** أثامَى بِنَعْليْ بِغْضَةٍ وَقِرَافِ

.قصيدة: يا مالِ والسّيّدُ المُعَمَّمُ قَدْ

يا مالِ والسّيّدُ المُعَمَّمُ قَدْ ** يبطرهُ بعضُ رأيهِ السرفِ

نحنُ بما عندنا وأنتَ بما ** عِنْدَكَ راضٍ، والرَّأيُ مختلِفُ

يا مالِ والحقُّ إنْ قَنِعْتَ بهِ ** فالحقُّ فيهِ لأمْرِنا نَصَفُ

خالفتَ في الرأيِ كلَّ ذي فجرٍ ** والحقُّ يا مال غيرُ ما تصفُ

إنّ بجيراً مولى لقومكمُ ** والحقُّ يُوَفَّى به ويعترفُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: أبلغْ بني جحجبى وقومهمُ

أبلغْ بني جحجبى وقومهمُ ** خطمةَ أنا وراءهمْ أنفُ

وأنَّنَا دونَ ما يَسُومُهُمُ ** أعدَاءُ من ضَيْمِ خُطَّةٍ نُكُفُ

نفلي بحدّ الصفيحِ هامهمُ ** وفلينا هامهمْ بها جنفُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ

ما بَالُ عَين دموعُها تَكِفُ ** مِن ذكْرِ خَوْدٍ شَطّتْ بها قَذَفُ

بَانَتْ بها غَرْبَةٌ تَؤمُّ بهَا ** أرْضاً سِوَانَا والشَّكْلُ مُختلِفُ

ما كنتُ أدري بوَشْكِ بينِهِمُ ** حتى رأيتُ الحدوجَ قد عزفوا

فغادروني، والنفسُ غالبها ** ما شَفَّها، والهمومُ تَعتكِفُ

دعْ ذا وعدِّ القريضَ في نفرٍ ** يدعونَ مجدي، ومدحتي شرفُ

إنْ تَدْعُ قوْمي للمجْدِ تُلفِهِمُ ** أهلَ فعالٍ يبدو إذا وصفوا

بلغْ عني النبيتَ قافيةً ** تُذِلُّهُمْ إنّهُمْ لَنا حَلفُوا

باللَّهِ جَهْداً لَنَقْتُلَنّكُمُ ** قتلاً عنيفاً، والخيلُ تنكشفُ

أوْ نَدعُ في الأوْسِ دَعوَةً هَرَباً ** وقد بدا في الكتيبةِ النصفُ

كنتمْ عبيداً لنا نخولكمْ ** منْ جاءنا، والعبيدُ تضطعفُ

كيْفَ تَعَاطَوْن مَجْدَنا سَفَهاً ** وأنتُمُ دِعْوَةٌ لها وَكَفُ

شانكمُ جدكمْ، وأكرمنا ** جدٌّ لنا في الفعالِ ينتصفُ

نجْعَلُ مَن كان المجدُ مَحتِدَه ** كأعْبُدِ الأوْسِ كلّما وُصِفُوا

هَلاّ غَضِبْتُمْ لأعْبُدٍ قُتِلُوا ** يوْمَ بُعاثٍ، أظلَّهُمْ ظَلَفُ

نقتلهمْ، والسيوفُ تأخذهمْ ** أخذاً عنيفاً، وانتمُ كشفُ

وكمْ قتلنا من رائسٍ لكمُ ** في فيلقٍ يجتدي لهُ التلفُ

ومنْ لئيمٍ عبدٍ يحالفكمْ ** ليستْ لهُ دعوةٌ، ولا شرفُ

إنّ سميراً عبدٌ طغى سفهاً ** ساعدهُ أعبدٌ لهمْ نطفُ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس