عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 08:39 PM   #15
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


قصيدة: أوفتْ بنو عمرو بنِ عوفٍ نذرها
أوفتْ بنو عمرو بنِ عوفٍ نذرها ** وَتَلَوّثَتْ غَدْراً بَنو النّجّارِ

وتخاذلتْ يومَ الحفيظةِ إنهمْ ** لَيْسُوا هُنالِكُمُ منَ الأخْيَارِ

وَنَسُوٌ وَصَاةَ مُحَمّدٍ في صِهْرِهِ ** وتبدلوا بالعزّ دارَ بوارِ

أتركتموهُ مفرداً بمضيعةٍ ** تنتابهُ الغوغاءُ في الأمصارِ

لَهْفَانَ يَدْعُو غَائِباً أنْصَارَهُ ** يا ويحكمْ يا معشرَ الأنصارِ

هَلاّ وَفَيْتُمْ عِنْدَها بِعهودِكُمْ ** وَفَدَيْتُمُ بالسّمْعِ والأبْصَارِ

جيرانهُ الأنونَ حولَ بيوتهِ ** غدروا، وربَّ البيتِ ذي الأستارِ

إنْ لمْ تروا مدداً لهُ وكتيبةً ** تهدي أوائلَ جحفلٍ جرارِ

فعدمتُ ما ولدَ ابنُ عمروٍ منذرٌ ** حتّى يُنِيخَ جُموعُهُمْ بِصِرَارِ

واللهِ لا يوفونَ بعدَ إمامهمْ ** أبداً ولو أمنوا بحلسِ حمارِ

أبلغْ بني بكرٍ، إذا ما جئتهمْ ** ذماً، فبئسَ مواضعُ الأصهارِ

غدروا بأبيضَ كالهلالِ مبرّإٍ ** خَلَصَتْ مَضَارِبُهُ بِزَندٍ وَارِ

من خيرِ خندفَ كلها، بعد الذي ** نَصَرَ الإلَهُ بِهِ على الكُفّارِ

طاوَعْتُمُ فِيهِ العَدُوَّ، وكُنْتُمُ ** لو شئتمُ، في معزلٍ وقرارِ

لا يحسبنّ المرجفونَ بأنهمْ ** لَنْ يُطْلَبُوا بِدِمَاء أهْلِ الدّارِ

حاشا بني عمرو بنِ عوفٍ إنهمْ ** كُتِبَتْ مَضَاجِعُهُمْ معَ الأبْرَارِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: وأفلتَ يومَ الروعِ أوسُ بنُ خالدٍ

وأفلتَ يومَ الروعِ أوسُ بنُ خالدٍ ** يمجُّ دماً كالرعفِ مختضبَ النحرِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: تسائلُ عن قرمٍ هجانٍ سميذعٍ

تسائلُ عن قرمٍ هجانٍ سميذعٍ ** لدى البأسِ، مغوارِ الصباحِ، جسورِ

أخي ثقةٍ يهتزُّ للعرفِ والندى ** بَعِيدِ المَدَى، في النّائِباتِ صَبُورِ

فَقُلْتُ لَها إنّ الشّهادَةَ رَاحةٌ ** ورضوانُ ربٍّ، يأمامَ، غفورِ

فإنّ أباكِ الخَيْرَ حمْزَةَ، فاعْلمي ** وَزِيرُ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرُ وَزِيرِ

دَعاهُ إلهُ الخلْقِ ذو العَرش دعوَةً ** إلى جنّةٍ يَرْضَى بها وَسُرُورِ

فذلكَ ما كنا نرجي ونرتجي ** لحمزةَ يومَ الحشرِ، خيرَ مصيرِ

فواللهِ لا أنساكَ ما هبتِ الصبا ** ولأبْكِيَنْ في مَحْضَرِي ومَسِيرِي

عَلى أسَدَ الله الّذي كان مِدْرَهاً ** يذودُ عنِ الإسلامِ كلَّ كفورِ

ألا ليتَ شلوي، يوم ذاكَ، وأعظمي ** إلى أضبعٍ ينتبنني ونسورِ

أقُولُ، وَقَدْ أعلَى النَّعِيُّ بهُلكِهِ: ** جَزَى اللَّهُ خَيْراً منْ أخٍ وَنَصِيرِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: ألا ليتَ شعري هل أتى أهلَ مكةٍ

ألا ليتَ شعري هل أتى أهلَ مكةٍ ** إبَارَتُنَا الكُفّارَ في سَاعَةِ العُسْرِ

قتلنا سراةَ القومِ، عندَ رحالهمْ ** فلمْ يَرْجِعُوا إلاّ بِقاصِمةِ الظَهْرِ

قَتَلنا أبا جَهْلٍ وعُتْبَةَ قَبْلَهُ ** وشيبةَ يكبو لليدينِ وللنحرِ

وكمْ قَدْ قَتَلْنَا مِنْ كريمٍ مُرَزّإ ** لَهُ حَسَبٌ في قَوْمِهِ نَابِه الذّكْرِ

تَرَكْنَاهُمُ للخامعات تَنُوبُهُمْ ** ويصلونَ ناراً بعدُ حاميةَ القعرِ

بكفرهمِ باللهِ، والدينُ قائمٌ ** وما طلبوا فينا بطائلةِ الوترِ

لَعَمْرُكَ ما خَامَتْ فَوَارِسُ مالِكٍ ** وَأشْيَاعُهُمْ يوْمَ التَقَيْنا على بَدْرِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: على قتلى معونةَ، فاستهلي

على قتلى معونةَ، فاستهلي ** بِدَمْعِ العَيْنِ سَحّاً غيرَ نَزْرِ

عَلى خَيْلِ الرّسولِ، غَداةَ لاقَوْا ** مناياهمْ، ولاقتهمْ بقدرِ

أصَابَهُمُ الفَنَاءُ، بحَبْلِ قَوْمٍ ** تخونَ عقدُ حبلهمِ بغدرِ

فيا لهفي لمنذرٍ إذْ تولى ** وَأعْنَقَ في مَنِيّتِهِ بِصَبْرِ

فكائنْ قدْ أُصِيبَ غَدَاةَ ذاكُمْ ** من أبْيَضَ ماجِدٍ مِنْ سِرّ عَمرِو

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: أمْسَى الفَتى بنُ وُدٍّ ثَاوِياً

أمْسَى الفَتى بنُ وُدٍّ ثَاوِياً ** بجنوبِ سلعٍ، ثارهُ لمْ ينظرِ

ولقدْ وجدتَ سيوفنا مشهورةً ** ولقدْ وجدتَ جيادنا لمْ تقصرِ

وَلَقَدْ لَقِيتَ غَداةَ بَدْرٍ عُصْبَةً ** ضَرَبوكَ ضَرْباً غيرَ ضَرْبِ الحُسَّرِ

أصبحتَ لا تدعى ليومِ عظيمةٍ ** يا عَمْرُو، أوْ لجسِيمِ أمْرٍ مُنْكَرِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ

لستَ إلى عمروٍ، ولا المرءِ منذرٍ ** إذا ما مطايا القومِ أصبحنَ ضمرا

فلولا أبُو وَهْبٍ لمَرّتْ قَصَائِدٌ ** على شرفِ البرقاءِ، يهوينَ حسرا

فإنا ومنْ يهدي القصائدَ نحونا ** كمستبضعٍ تمراً إلى أهلِ خيبرا

فلا تكن كالوسنان يحلمُ أنه ** بقرية كِسْرى، أو بقرية قيصر

ولا تكُ كالشاةِ التي كانَ حتفها ** بحفرِ ذراعيها، فلمْ ترضَ محفرا

ولا تكُ كالعاوي، فأقبلَ نحرهُ ** ولمْ يخشَهُ، سَهْماً من النَّبلِ مُضْمَرَا

أتَفْخَرُ بالكَتّانِ لمّا لَبِسْتَهُ ** وقَدْ يَلْبَسُ الأنْبَاطُ رَيْطاً مُقَصَّرا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لعنَ اللهُ منزلاً بطنَ كوثى

لعنَ اللهُ منزلاً بطنَ كوثى ** ورماهُ بالفقرِ والإمعارِ

لستُ أعني كوثى العراقِ ولكنْ ** شرةَ الدورِ، دارَ عبدِ الدارِ

حَوَتِ اللّؤمَ والسَّفاهَ جمِيعاً ** فاحتَوَتْ ذَاكَ كلَّهُ في قَرَارِ

وإذا ما سمتْ قريشٌ لمجدٍ ** خلفتها في دارها بصغارِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: سألتَ قريشاً فلمْ يكذبوا

سألتَ قريشاً فلمْ يكذبوا ** فَسَلْ وَحْوَحاً، وَأبَا عَامِرِ

مَا أصْلُ حَسّانَ في قَوْمِهِ ** وليسَ المسائلُ كالحابرِ

فَلَوْ يَصْدُقونَ لأنْبَوْكُمُ ** بِأنّا ذَوُو الحَسَبِ القَاهِرِ

وأنا مساعيرُ، عندَ الوغى ** نَرُدُّ شَبَا الأبْلَخِ الفاجِرِ

ورثتُ الفعالَ، وبذلَ التِّلا ** دِ، والمَجْدَ عنْ كابِرٍ كابِرِ

وَحَمْلَ الدِّيَاتِ، وَفَكَّ العُنَا ** ةِ، والعِزَّ في الحَسَبِ الفاخِرِ

بكُلّ مَتِينٍ أصَمِّ الكُعُوبِ ** وأبْيَضَ ذي رَوْنَقٍ بَاتِرِ

وَبَيْضاءَ كالنّهْرِ فَضْفاضَةٍ ** تَثَنَّى بِطُولٍ على النّاشِرِ

بها نَخْتَلي مُهَجَ الدّارعينَ ** إذا نَوَّرَ الصُّبْحُ للنّاظِرِ

إذا استبقَ الناسُ غاياتهمْ ** وَجَدْتُ الزِّبَعْرَى معَ الآخِرِ

وَمَا يَجْعَلُ العَيَّ وَسْطَ النّدِيّ ** كالمحربِ المصقعِ الشاعرِ

وكيف يناصبني مفحمٌ ** يُنَصُّ إلى مُلْصَقٍ بَائِرِ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس