عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 04:42 PM   #9
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: صوت لوم للاخوة مشرفى وأعضاء هذه الدوحة العظيمة


جاء فى كتاب الرمَاح والأسِنَة للخليفة عبد العزيز محمد الحسن رضى الله عنه.
الباب الرابع
(فصل) في المحبة في الله

قال الله (تعالى) : " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياءَ من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شئ"
وقال (تعالى) : " الأخلّاءُ يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتَّقِين".
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم: " ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجَدَ بِهَنَّ حلاوةَ الإيمان، أن يكونَ اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحِبّ المرء لا يُحِبُّه إلا لله ، وأن يكره أن يعودَ إلى الكفر بعد أنْ أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقْذَفَ في النار" رواه البخاري، ومسلم عن أنس.
وروَى البخاري، ومسلم ، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) في حديث السبعة الذين يُظِلُّهم اللهُ في ظلِّه يوم لاظلَّ إلا ظلَّه : " ورجلان تحابَّا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقَّا عليه".
وروَى البخاري، ومسلم ، عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن من الإيمان أن يُحِبّ الرجلُ رجلاً ، لا يُحِبُّه إلا لله، من غير مالٍ أعطاه . فذلك الإيمان".
وروى مسلم ، عن أنس (رضي الله عنه) ، قال: "إن إعرابياً قال لرسول صل الله عليه وسلم: متى الساعة؟ فقال له رسول الله صل الله عليه وسلم: ما أعددتَ لها؟ قال: حب الله ورسوله ، قال: أنت مع من أحببتَ". قال أنس: فما رأيتُ المسلمين فرحوا بشئ بعد الإسلام فرحَهم بها.

وفي روايةٍ عن أنس : فأنا أُحِبُّ النبيَّ صل الله عليه وسلم وأبا بكرٍ وعمرَ ، وأرجو أن أكونَ معهم؛ بحبِّي إيّاهم.
وروَى البخاري ، ومسلم ، عن ابن مسعود (رضي الله عنه) ، قال: جاء رجلٌ إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، فقال : يارسول الله ! كيف تقول في رجلٍ أحَبَّ قوماً ولمْ يلحق بهم ؟. فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : "المرءُ مع من أحبّ".
وروَى مسلم ، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) ،قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إن رجلاً زار أخاً له في قريةٍ أخرى، فأرصَدَ الله (تعالى) على مَدْرَجَتِه مَلَكاً، فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً في هذه القرية. قال : هل لَكَ عليه من نعمة تَرُبُّها عليه؟ قال: لا، غير أنّي أحببتُه في الله (تعالى) قال: فإنِّي رسولُ الله إليك بأنَّ الله أحبّك ، كما أحببته فيه".

(ومعني أرصده، أي:وكله بحفظه. والمَدْرجه: الطريق).
وروى مسلم ، عن أبي هريرة (رضي الله عنه) ، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أُظِلُّهُم في ظلِّي ، يوم لاظَّل إلا ظلِّي".
وروى الإمام أحمد ، وأبوداؤد ، والطبراني : عن أبي ذرّ (رضي الله عنه) ، قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "أفضلُ الأعمال :الحبُّ في الله ، والبعضُ في الله".

وروى الإمام أحمد ، والبيهقي : عن البَرَاء بن عازب (رضي الله عنه) ، قال: "كنا جلوساً عند النبي صل الله عليه وسلم، فقال: أيُّ عُرَى الإسلام أوثق؟ قالوا: الصلاة. قال: حَسَنة ، وماهي بها.قالوا : صيام رمضان. قال : حَسَن ،وماهو به؟ ؟ قالوا: الجهاد. قال: حسن ، وماهو به. قال: إن أوثق عُرَى الإيمان : أن تحِبّ في الله ، وتبعِض في الله".
آخي الذي صدقت في الحب نيته
لله لا لهوى نفسٍ يُؤاخيكَ
تَحلو إذا مَرّتِ الدنيا شمائله
ذو عشرة لأولي الأرحام يُنسيكَ
الاخ العوضابى نعتذر بشدة وزى ما استاذنا ابوالحسين غايتُو لومنا بحر الشرِق ماب يغسِّلُو

لسانى عن اعتذارى قصيرُ
سماح يا عوضابى
وزى ما قالوا فى المثل المادارك ما لامك واللوم دى نوع من الحب
نسال الله ان يجعل محبتنا صادقة خالصة لوجهه الكريم
وان يديم الود والمحبة بيننا ويظلنا تحت عرشه يوم لا ظل الا ظله
لك خالص الشكر على النصائح والتوجيهات

اكرمك الله بكل ماهو جميل دنيا واخرى.


د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس