الوقت الذي يستحب فيه الإِستغفار
عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مضى من الليل نصفه أو ثلثاه هبط الله إلى السماء الدنيا ثم يقول: لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يستغفرني أغفر له من ذا الذي يدعوني أستجب له من ذا الذي يسألني أعطيه حتى يطلع الفجر) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى اسمه إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل يعطى هل من داع فيستجاب له هل من مستغفرٍ يغفر له حتى ينفجر الصبح).
ما يستحب من الكلام عند الحاجة
عن أبي الأحوص عند عبد الله قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الحاجة: (إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع).
ما يقول إذا همَّ بالأمر
عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإِنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: - في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كنت ثم ارضني بقضائك).
ما يقول إذا أراد السفر
عن عاصم قال: قال عبد الله بن سرجس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول: (اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل أللهم أصبحنا في سفرنا وأخلفنا في أهلنا اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنتظر في الأهل والمال) عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا سافر: (اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنتظر في الأهل والمال اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال اللهم إطوِ لنا الأرض وهَّون علينا السفر).