الحديث الحادي عَشَرَ:
عَنْ أبيِ هِنْدِ الدَّارِيِّ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -: «قَال الله تَعَالَى مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي وَلَمْ يَصْبِر عَلَى بَلاَئِي فَلْيَلْتَمِسْ رَبًّا سِوَاي». [رَوَاهُ الطبَرَانُّي بِسَنَدٍ ضَعِيْفٍ].
الحديث الثاني عشر:
عَنْ أبي هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُْ عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -: «قَال الله تَعَالَى كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إلا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ». [رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسْلمٌ]
الحديث الثالث عشر:
عن أِبي هُرَيرَةَ رضيَ الله عَنْهُ عن رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -: «قَال الله تَعَالَى إِذَاَ همَّ عَبْدي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبتُهَا لَهُ حَسَنَةً فَإِذا عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلى سَبْعَمِائةِ ضِعْفٍ. وَإِذَاَ همَّ بسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أكتُبْهَا عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا سَيِّئةً وَاحِدَةً». [البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ]
الحديث الرابع عشر:
عَنْ أبيِ هُرَيرةَ رَضي الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «قَالَ الله تَعَالَى إذَا أحَبَّ عَبْدِي لَقِاَئِي أحْبَبْتُ لِقَائَهُ وإذَا كَرِهَ لِقَاَئِي كَرِهْتُ لِقَائَهُ». [رَوَاهُ مَالِكٌ وَالبُخَارِيُّ وَالنسَائِيُّ]
الحديث الخامس عشر:
عَنْ أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ عَنْ رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -: «قَالَ الله تَعَالَى يَا عِبَادِي! إني حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ مُحَرَّمًا بَيْنَكُمْ فَلاَ تَظَالَمُوا. يَا عِبَادِي كُلكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُوْني أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أطعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُوْنِي أُطْعِمْكُمْ. يَا عِبَادِي كُلكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُوْنِي أَكْسُكُمْ. يَا عِبَادِي إنَّكُمْ تُخْطِئُوْنَ بِالَّيلِ وَالنَّهَارِ وَأنَا أَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعًا فَاسْتَغْفِرُوْنِي أغفِرْ لَكُمْ. يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضُرِّي فَتَضُرُّوْنِي وَلَنْ تَبْلُغُوْا نَفْعِي فَتَنْفَعُوْنِي. يَا عِبَادِى لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُم وإِنْسَكُم وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أتْقَى قَلْب رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا. يَا عِبَادِى لَوْ أنَّ أوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا في صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَألوْنِى فَأعطَيْتُ كُلَّ إنْسَانٍ مَسْئَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِما عِنْدِي إلَّا كَمَا يُنْقِصُ المِخْيَطُ إذَا أُدْخِلَ البَحْرَ. يَا عِبَادِي إنَّمَا هِيَ أعْمَالُكُمْ أُحْصِيْهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيْكُمْ إيَّاهَا فَمَنْ عَمِلَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ الله وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُوْمَنَّ إلَّا نَفْسَهُ». [رَوَاهُ مُسْلِمٌ]