زَهْرَاءُ يا اُنسَ الوجُودِ ورُوحِهِ
غَنّتْكِ أسْرَابُ البَهاءِ تعلُّقا
وتلمْلمَتْ زُمَرُ الحُروفِ لتَحْتفي
في يَومِ ميلادِ البتولِ تنمُّقا
لتُغرِّدَ اللحنَ الرّخيمِ بمحفلٍ
جُمِعتْ بها الأنوارُ عندَ المُلتقى
هي عنصرٌ تكويني من ألطافها
نبتَ الوجودُ وأينعت فيه البقاء
هي اُمُ كلُ الكائناتِ لفضلها
سجدتْ طخومُ الشاهقاتِ ترققا
هي فاطمُ زهراءُ حسبها
أنها حوتْ النبوةَ والولاية مرفقا
وهي الرضية ما باهل الهادي
بها سادت نساء العالمين تسامقا