عن عبد الله بن مسعود قال : اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على حصير فأثر بجلده ، فجعلت أقول : يا رسول الله ألا شئ يبسط لك على هذا الحصير يقيك منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مالى وللدنيا ، وما أنا والدنيا الا كمثل راكب استظل تحت شجرة ، ثم راح فتركها