عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2012, 03:09 PM   #6
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب الدرر فى اختصار المغازى والسير للامام الحافظ ابن عبد البر رضى الله عنه


.تتمة السابقين إلى الإيمان برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وحمزة بْن عَبْد المطلب، وجعفر بْن أبي طالب، وامرأته أسماء بنت عميس، وعامر بْن ربيعة العنزي من عنز بْن وائل، قَالَ ابن هشام: عنز بْن وائل من ربيعة، حليف الخطاب بْن نفيل، وأبو أحمد بْن جحش الأعمى، وحاطب بْن الحارث بْن معمر الجمحي، وامرأته بنت المجلل العامرية، وحطاب بْن الحارث أخوه، وامرأته فكيهة بنت يسار، وأخوهما معمر بْن الحارث بْن معمر الجمحي، والمطلب بْن أزهر بْن عَبْد عوف الزهري، وامرأته رملة بنت أبي عوف السهمية، والنحام واسمه نعيم بْن عَبْد اللهِ العدوي، وعامر بْن فهيرة أزدي من الأزد، أمه فهيرة مولاة أبي بكر الصديق، وحاطب بْن عمرو بْن عَبْد شمس بْن عَبْد ود العامري، أخو سليط بْن عمرو، وأبو حذيفة بْن عتبة بْن ربيعة واسمه مهشم بْن عتبة فيما قَالَ ابن هشام، وواقد بْن عَبْد اللهِ بْن عَبْد مناف بْن عرين فيما قَالَ ابن هشام ابن ثعلبة بْن يربوع بْن حنظلة الحنظلي التميمي، حليف بني عدي بْن كعب، وأبو ذر جندب بْن جنادة، ولكنه رجع إلى بلاد قومه فتأخرت هجرته، وإياس، وخالد، وعاقل، وعامر بنو البكير بْن عَبْد ياليل بْن ناشب من بني سعد بْن ليث، حلفاء بني عدي، والأرقم بْن أبي الأرقم، واسم أبي الأرقم عَبْد مناف بْن أبي جندب، واسم أبي جندب أسد بْن عَبْد اللهِ بْن عمر بْن مخزوم، وأسلم حمزة بْن عَبْد المطلب، وكان سبب إسلامه أن أبا جهل شتم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتناوله، وحمزة غائب في صيد وكان راميا كثير الصيد، فلما انصرف، قالت له امرأة: يا أبا عمارة ماذا لقي ابن أخيك من أبي جهل شتمه وتناوله وفعل وفعل؟ قَالَ: فهل رآه أحد؟ قالت: نعم، أهل ذلك المجلس عند الصفا، فأتاهم وهم جلوس، وأبو جهل فيهم، فجمع على قوسه يديه فضرب بها رأس أبي جهل فدق سيتها ثم قَالَ: خذها بالقوس ثم أخرى بالسيف، أشهد أنه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأن ما جاء به حق من عند الله، وسمي من يومئذ أسد الله، ثم عمر بْن الخطاب أسلم بعد أربعين رجلا واثنتي عشرة امرأة، فعز الإسلام وظهر بإسلام حمزة وعمر رضي الله عنهما ذكر بعض ما لقي الرسول وأصحابه من أذى قومه وصبرهم على ذلك ولما أعلن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدعاء إلى الله تعالى، نابذته قريش، ورموه بالبهتان، وجاهروا في عداوته، وأظهروا البغضاء له، وآذوه، وآذوا من اتبعه بكل ما أمكنهم من الأذى، فأما رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأجاره عمه أَبُو طالب ومنع منه، وكذلك أجار أبا بكر قومه، ثم أسلموه فأجاره ابن الدغنة، وأجار العاصي بْن وائل عمر بْن الخطاب، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، عَنْ عَاصِمٍ-، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: كَانَ أَوَّلَ مَنْ أَظْهَرَ إِسْلامَهُ سَبْعَةٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعَمَّارٌ، وَأُمُّهُ سُمَيَّةُ، وَصُهَيْبٌ، وَبِلالٌ، وَالْمِقْدَادُ، فَأَمَّا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَنَعَهُ اللهُ بِعَمِّهِ أَبِي طَالِبٍ، وَأَمَّا أَبُو بَكْرٍ فَمَنَعَهُ اللهُ بِقَوْمِهِ، وَأَمَّا سَائِرُهُمْ فَأَخَذَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَأَلْبَسُوهُمْ أَدْرَاعَ الْحَدِيدِ، وَصَهَرُوهُمْ فِي الشَّمْسِ، فَمَا مِنْهُمْ إِلا مَنْ وَاتَاهُمْ فِيمَا أَرَادُوا وَأَوْهَمَهُمْ بِذَلِكَ إِلا بِلالٌ، فَإِنَّهُ هَانَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَهَانَ عَلَى قَوْمِهِ فَأَخَذُوهُ وَأَعْطَوْهُ الْوِلْدَانَ، فَجَعَلُوا يَطُوفُونَ بِهِ فِي شِعَابِ مَكَّةَ وَهُوَ يَقُولُ: أَحَدٌ أَحَدٌ وَعَنْ مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ سَوَاءً، وَزَادَ فِي قِصَّةِ بِلالٍ وَجَعَلُوا فِي عُنُقِهِ حَبْلا وَدَفَعُوهُ إِلَى الصِّبْيَانِ يَلْعَبُونَ بِهِ حَتَّى أَثَّرَ الْحَبْلُ فِي عُنُقِهِ، ثُمَّ مَلُّوهُ فَتَرَكُوهُ، قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ: وَقَدْ ذَكَرْنَا خَبَرَهُ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فِي بَابِهِ مِنْ كِتَابِ الصَّحَابَةِ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ مَسْعُودٍ وَلا مُجَاهِدٌ فِي هَذَا الْخَبَرِ خَدِيجَةَ وَلا عَلِيًّا، وَهُمَا أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ، لأَنَّهُمَا كَانَا فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ، وَمَنْ كَانَ فِي بَيْتِهِ كَانَ فِي جِوَارِ عَمِّهِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَظْهَرْ إِلَى قُرَيْشٍ مِنْهُمَا ذَلِكَ فَلَمْ يُؤْذَيَا، وَهَؤُلاءِ السَّبْعَةُ ظَهَرَ مِنْهُمْ ذَلِكَ فَلَقَوُا الأَذَى الشَّدِيدَ مِنْ قَوْمِهِمْ، فَقَصَدَ بِهَذَا الْحَدِيثِ إِلَى الْخَبَرِ عَنْهُمْ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثنَا سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَمَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، وَحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِأَشَدِّ شَيْءٍ صَنَعَهُ الْمُشْرِكُونَ بِرَسُولِ اللهِ، قَالَ: نَعَمْ، بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حِجْرِ الْكَعْبَةِ، إِذْ أَقْبَلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ فِي عُنُقِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَنَقَهُ بِهِ خَنْقًا شَدِيدًا، قَالَ: فَأَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ حَتَّى أَخَذَ بِمَنْكِبَيْهِ وَدَفَعَهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: {أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} وَرَوَاهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ أَيْضًا عن الأوزاعي بإسناده مثله، وروى بشر بْن بكر، عن الأوزاعي، عن يحيى بْن أبي كثير، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سلمة بْن عَبْد الرحمن، قَالَ: قلت لعبد الله بْن عمرو بْن العاص: أخبرني بأشد شيء، فذكر مثله، وعند عمر بْن عَبْد الواحد، عن الأوزاعي، بهذا الإسناد أيضا في هذا الخبر، وعن إسماعيل بْن سماعة أيضا مثله، عن الأوزاعي بهذا الإسناد في هذا الخبر، وعند الوليد بْن مزيد، عن الأوزاعي في هذا الخبر الإسناد الأول، وروى مُحَمَّد بْن عمرو بْن علقمة، عن أبي سلمة، عن عَبْد اللهِ بْن عمرو بْن العاص هذا الخبر بمعناه، وزاد فيه، فَقَالَ: يا معشر قريش والذي نفسي بيده لقد أرسلني ربي إليكم بالذبح، ورواه هشام بْن عروة، عن أبيه، عن عَبْد اللهِ بْن عمرو بْن العاص بمعنى حديث يحيى بْن أبي كثير، وحديث مُحَمَّد بْن عمرو، عن أبي سلمة، عن عَبْد اللهِ بْن عمرو، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَقَدْ ضَرَبُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: وَيْلَكُمْ، {أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ}، فَقَالُوا: هَذَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ الْمَجْنُونُ.

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس