[د. سلوى الدابي]

فقال رضي الله عنه لاشك أن الصلاة على النبي-صل الله عليه وسلم- أفضل الاعمال,وهي ذكر الملائكة الذين هم على أطراف الجنة,ومن بركة الصلاة على النبي-صل الله عليه وسلم- أنهم كلما ذكروها زادت الجنه في الإتساع فهم لايفترون عن ذكرها والجنة لاتفتر عن الاتساع,فهم يجرون والجنه تجري خلفهم ولاتقف الجنه عن الاتساع حتى ينتقل الملائكة المذكورون إلى التسبيح,ولاينتقلون إليه حتى يتجلى الحق سبحانه لأهل الجنه بالجنه,فإذا تجلى لهم وشاهده الملائكة المذكرون أخذوا في التسبيح,فإذا اخذوا فيه وقفت الجنه واستقرت المنازل بأهلها,ولو كانوا عندما خلقوا أخذوا في التسبيح لم تزد الجنة شيئاً فهذا من بركة الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم.
اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على من قال : من نسي الصلاة علي ، فقد أخطأ طريق الجنة .
صلوات الله تعالى وملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعليه وعليهم السلام ورحمة الله وبركا ته.

سراج الدين احمد الحاج ,نور الهدى معجبون بهذا