عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2012, 10:01 AM   #37
بت وهب

الصورة الرمزية بت وهب



بت وهب is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان نفحات الطيب فى مدح الحبيب لسيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى


30- وقال رضى الله عنه

هذه القصيدة مربعة تقرأ فى أربعة مجالس


خيرُ مكتوبٍ بهِ فى الصُّحُفا ** خيرُ مقرُوٍ أمامَ الخُلفا

حمدُ ربِّى وصلاةُ المُصطفى

(صلواتُ اللهِ تغشى المُصطفى ** سِرِّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ ومى)

لُذ بذاتِ الحُسنِ بهجةِ كلِّ حَى ** من هواها حلَّ فى وسطِ الحُشى

قلتُ لمَّا شاقنى شوقاً لِمَى

(حادىَ العيسِ إلى ذاك الحِمَى ** بِرُبَى نجدٍ وشِعبِ المُنحنى)

قِف رَسولى بِرُبَاهم زائراً ** واقرِهِم عن حالِ صبٍّ حائراً

فإذا جُزتَ حِماهُم سَحَرا

(بَلِغن مِنّى سلاماً عاطِراً ** كعبةَ الحُسنِ بذيَّاكَ الخُبَى)

قلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً ** ليتها تمنحُ طرفى لحظةً

ساقَهَا الدَّيَّانُ ربِّى بهجةً

(دُميَةُ الخِدرِ بدت مُسفرةً ** تتجلى كعروسٍ فى حُلَى)

ليتَ شِعرى لو تُبحِنى لمحةً ** فَتَنَت رُوحى وسِرِّى جُملةٍ

فى هَواهَا مُهجتِى مسلوبةً

(رَبَّةُ القُرطِ أتت مُقبلةً ** حُسنُها فاقَ مَهَاةً وظبَى)

ماعروسٌ مثلُ ليلى شُهِرت ** من ينل للوصلِ مِنها قَتَلت

فاستمع أقوالَ شِعرٍ نُشِدت

(يالها من ذاتِ حُسنٍ إن بَدَت ** تُخجِلُ الأقمارَ فى جُنحِ الدُّجى)

لستُ أنسى يانديمى عهدَها ** يامتى يجمعُ شملِى شملَها

مارأت عيناى شيئاً مِثلَهَا

(كذبت عينٌ رأت شَبهاً لها ** كسَنَا بهجتِها فى كُلِّ حَى)

ليسَ أنقُضُ عهدها إن نَقَضَت ** شَرُفَت قدراً وفخراً وسَمَت

ليت شِعِرى هل لغيرى فَعَلت

(سلبت عقلى ولُبِّى نهبت ** أخذت رُوحى ونُورَ المُقلتى)

مِلّةُ الحُسنِ لها قد حكت ** كل أربابِ الهَوَى قد سلبت

من يُعانى الحُبَّ فيها قَتَلت

(أنحلت جِسمى وفِكرى ضيَّعت ** أنا مجنونٌ بها حيَّاً ومَى)

يانديمِ الحُبُّ قد اقلقنِى ** آه لو تذكُرُنِى تُنعِشُنى

صاحِ دعنِى صاحِ دعنِى خلِنى

(وبها لابِسواها شَجَنِى ** وغرامى فى هواها دائِمَى)

يانديمِى صِف لها ماتَصِفِى ** صِف لها أنّى بها فى شغفِى

وبها خِلِى تمادى تلَفِى

(صاحِ دعنى من ملاَمِ مُتلِفِى ** لى فى حُبِّى لها بينَ مُلَى)

زادَ وجدِى وتَوالَى لَهَفِى ** ليسَ ترعى ذِمةً للدَّنِفِ

قُل لمن عاينَ صبَّاً مُتلِفى

(كم اُناسٌ تَلِفُوا قبلى فى ** عِشقِها نالوا بها كُلَّ المُنى)

قِصَّتى ياخِلِىَ ماأصعَبَها ** آه لو تَذكُرُنى فى بالِها

أعَذولٌ قادِحٌ دسَّ لهَا

(كم اُناسٍ شُغِفوا فى حُبِّها ** ثمَّ نالوا من مُناهم كُلَّ شَى)

كم عليلٍ بِلَمَاها قد نُقِذ ** وجريحٌ فى هواها قد نُبِذ

علَّها تسمحُ بالطيفِ تُغِذ

(طلبوا منها دَواءَ الدَّاءِ إذ ** وِدُّها مَرهمُ أربابِ الهَوَى)

فتمسك بِحِماها حَبَّذا ** وبها مِن كلِّ مكروهٍ عِذا

حُبُّها من كُلِّ سُوءٍ مُنقِذا

(كم طريحٍ كم جريحٍ لائِذا ** بحِمى أعتابِ تِلكَ الكَعبَتَى)

كم محبِّ بحِماهَا لائِذا ** وبها من كُلِّ خوفٍ عائِذا

لُذ بها ياطالبَ الحُسنِ لِذا

(كم لها جاءُوا حُفاةً وكذا ** كُلُّ أربابِ الهَوَى تصبو لِمَى)

عن هوى ليلى فُؤادِى ماسَلاَ ** غادةٌ تُزرِى الظِبا والاُسُلاَ

لستُ أبغى بِهواها بَدلاَ

(كم بها طافوا اُناساً فُضلاَ ** كم لها خرُّوا سُجوداً يااُخى)

كم اُناسٍ بُعدُها آلَمَهُم ** ولهِيجُ الشَّوقِ أوهى عظمهُم

ثمَّ ناراً فى الحشا أضرَمَهُم

(كم إليها وجَّهوا وِجهَتَهُم ** بسكونٍ ووقارٍ دائِمى)

ياسُراةَ العِيسِ نحوَ المُنحنى ** إرفقوا فالجسمُ مِنّى وَهَنَا

زادَ سُقمى وتَمَادى للضَّنَى

(كعبةُ الفوزِ بها زالَ العنا ** فلها العُشاقُ تَسعَى من قُصى)

ليتها تُسعِدُ طرفِى رمقةً ** ماعليها لو تُبِحنِى وقفةً

أورثت قلبى المُعَنّى حسرةً

(علّها تنظرُ مابِى نظرةً ** وتُداوينى بِراحِ الشَّفَتَى)

من يُعانى الحُبَّ يُسقَى علقمَا ** شمسُ حُسنٍ أورثتنى سَقَمَا

هِىَ دائِى وشِفائِى فافهَمَا

(علّهُا ترثِى لِرِقٍّ مُغرما ** ماله من رَبعِهَا ياصاحِ لَى)

قلتُ لَمَّا شاقنِى ذاك الحِمى ** غادةٌ حلّت بقلبى ألَمَا

مازجت لحمِى وعظمى والدِما

(علّها تدنو لِصبٍّ هائماً ** علّها تَسمَحُ بالطَيفِ عَلَى)

أكرِمينى برِضَابِ الثَّغرِ يَا ** اُختَ عُلوى قد تَلاشَى حالِيا

فارحمى ياهِندُ صبَّاً باكِيا

(لم أزل أرقُبُ عطفاً مِنكِ يا ** بهجةَ العصرِ لِأربابِ الحُمَى)

غادةٌ كالبدرِ فى بهجَتِها ** فهىَ كالشمشِ بدت فى اُفقِها

وكذا الصُبحُ بها من فَرقِها

(لم أزل أرقُبُ ليلاً وصَلَها ** وهىَ فى هجرِى وصدِّى دائِمى)

دُميةٌ فى رَبعِ ذيَّاكَ الحِمَى ** غادةٌ كالبدرِ فى اُفقِ السَّما

ربَّةَ القُرطِ أغيثِى ذا الظَمُا

(لم أزل أغدو وقلبى هائِما ** فى هواها مالهُ عن ذاكَ فَى)

حُبُّهَا وسطَ السُّويدا أبداً ** وهِىَ فى الأحشاءِ نُوراً وهُدى

كم أرى فى حُبِّها من نكدا

(كم اُقاسِى فى الهَوَى من شِدَدَا ** بعضُها يعجِزُ عنها الثَّقلَى)

كيفَ لا أصبُو وقلبى قد صبا ** وهىَ تُهدِى لِفؤادِى نَصَبَا

كيفَ أسلُو قد مضى العُمرُ هَبَا

(كم اُعانِى فى هواها كُرَبَا ** أنحلت رُوحى ولُبِّى وحُشَى)

ذابَ لُبِّى فى هواها قد فَنَا ** سلبَت قلبى المُعَنَّى بِالرَّنَا

طولَ دهرِى فى هُمُومٍ وعَنَا

(آهُ كم أحمِلُ فيها مِحَنَا ** أذهبت صبرِى مِنها وقُوَى)

يا اُحيبابِى أمالِى مِن دَوَا ** وفُؤَادِى ذابَ من حَرِّ النَّوى

إنَّ دائِى مالهُ قطُّ دَوَا

(فأبِينُوا لِىَ يأهلَ الهَوَى ** أىُّ نهجٍ سادَتى فِيهِ نُجَى)

أدرِكونى بالدَّوا ياسادَتى ** أنتُما فى مَعزِلٍ عن عِلَّتِى

وَهَنَ العَظمُ وقلَّت حِيلَتى

(مسَّنِى الضُّرُّ وساءَت حالتِى ** وأذابت مُهجتى نارُ جُوى)

حُبُّ ليلى فى فُؤادِى احتَكم ** وهَواهَا حلَّ فى قلبى سِقَم

كم اُعانى زادنى الوجدُ هَرَم

(وظِباءٌ عَقَلُوا عقلى وكم ** أوجبُوا هجرِى بِلا جُرمٍ لَدَى)

إنَّ هذا الحُبَّ قد أسقَمنِى ** ولَهِيجُ الشَّوقِ قد آلَمَنِى

وذُنُوبٌ حَملُهَا أثقَلَنِى

(فترَّحم لىَ ممَّا نابَنِى ** فالنَّوى والهجرُ قد زادَ اُخَى)

عن كِرامِ الحَىِّ ذنبِى عاقنِى ** كم اُعانِى فى الهَوَى من مِحَنِ

طالمَا قاسيتُ فى ذا الزَّمنِ

(ياعذولِى لاتَلُمنِى خَلِنِى ** فغرامِى فِيهِمُ فرضٌ عَلَى)

حُبُّ ليلى قد غدا لِى مَذهبَا ** لستُ أسلُو فى هواها طَرَبا

كم اُقاسِى قائلاً وَاحَرَبَا

(ياندِيمى هاتِ لِى مدحَ الرُّبَى ** رُوِّحِ الرُّوحَ بليلى وَبِمَى)

بارِقٌ قد لاحَ من خيفِ مِنَى ** حَرَّك الوَجدَ وزادَ الحَزَنا

إنَّ قلبِى فى هواها رُهِنا

(شَنِّفِ السَّمعَ بِذِكِرِ المُنحَنَى ** فهوَ من دَائِى ياصاحِ دُوَى)

يامتى تُقبِلُ أيَّامُ اللِقَا ** ونرى تِلكَ الوُجُوهَ المُبرِقَا

ليتَ شِعِرى أينَ أينَ المُلتقَى

(يارَعَى اللهُ لُيَيلاَتِ التقَى ** والصَّفا والأنسِ بينَ الرَّقمتى)

ليتَ شِعِرى أىَّ وادٍ نزلوا ** أينَ حلُوا قطنُوا أم رحَلُوا

أخذوا رُوحِى وعقلِى عَقَلُوا

(واُناسٌ بالحِمَى قد حَلّلوا ** نهبَ لُبِّى وتولَّوا شارِدى)

فإلى كم يتَمَادَى ذا الجفَا ** إرحموا الصَّبَّ الذى قد تَلِفا

واسمحُوا بالوصلِ منكم شَرَفَا

(هُم اُهيلُ الوُدِّ هُم أهلُ الصَّفا ** هُم اُهيلُ الحِلمِ أشهَى رَاحَتى)

هجركُم ياسادَاتِى ماوَقَفَا ** اذكُرُوا مُضنىً ذليلاً مُسرِفا

بِحِمَاكُم خائِفاً مُعترِفا

(هُم اُهيلُ الجودِ هُم أهلُ الوفا ** هُم اُهيلُ الفضلِ أقصىَ بُغيَتَّى)

هُم بُدورٌ قد علاَ أنوارُها ** فى نواحى الأرضِ فى أقطارِها

وسما فخراً بِهِم مِقدارُهَا

(هُم نُجومُ الأرضِ هُم أنوارُها ** هُم اُهَيلُ العِزِّ ساداتُ قُصَى)

صارَ عقلى طائِراً نحوَهُم ** وفؤادِى ذابَ من بُعُدِهم

حافظِ العَهدَ الذى بينَهُم

(يامتى يُجمعُ شملِى بِهِمُ ** بِصَفاءِ العيشِ مع عُلوَى وَمَى)

فعسى البارِى يزِح هذا العنا ** ونرى تِلك الوُجُوهَ الحَسَنا

فى رِياضِ الأنسِ بينَ المُنحنى

(يامتى تَرجِعُ أيَّامُ الهَنى ** بسرورٍ ونعيمٍ عاجِلى)

كم لِقلبى بِرُبَاكُم أنّةً ** وفُؤادِى ليسَ يَهَوى سَلوَةً

يااُهيلَ الحُبِّ هل من عَطفَةٍ

(لم أزل أرقُبُ منكم لمحةً ** فى بُكُورٍ وأصولٍ وعَشِى)

آلَ طهَ طالباً رِفدكُمُ ** راجياً وَصلاً إلى قُربِكُم

طاوىَ البَيَدا إلى حَيِّكُمُ

(فبِها جُودوا على رِقَّكُموا ** نَجلَ سِرِّ الختمِ عُثمانَ الفُتَى)

قسمٌ بالطهرِأعطوا مُنيتِى ** واكشِفوا البَلوى وحُلوا عُقدتى

واجمعوا الشَّملَ بوصلٍ قادتِى

(دُمتمُ فى ذِمَمِ ياسادتِى ** من إلهِ العرشِ مولى الثّقلى)

أنا مِنهمُ وإليهِمُ فاعلم ** وكُليماتى لدَيهِم تُفهَمِ

شَنِفِ السَّمعَ لهُم بِالنَّغَمِ

(ياأخى الفاهِمَ معنى كَلِمِى ** وهو من بينِ الورى خِلاً لَدَى)

فتنتنى فى رُباهم دُميَةً ** فهىَ كالشمسِ غدت مُسفِرةً

قُلتُ لمَّا أن رأتنى نظرةً

(هاكَ من شرحِ غرامى قِصةً ** تَحكِ وجدِى لكَ عن ليلى ومَى)

كيفَ أحكى وفُؤادى سَلَبَت ** وبِجَورِ الهجرِ جِسمى مزَّقَت

كم وكم غيرى حقاً قَتَلَت

(لفظها يَحكى عُقُوداً نُسِقَت ** وتفوقُ اللؤلُؤَ الرَّطبَ اُخى)

ياأخا العِرفانِ عنها لاتحِد ** استمع قولَ مُحِبٍّ مُنتَقِد

عن حِمى ليلى دَوَاماً لاتحِد

(فأصغِ سمعاً لِمعنَاهَا تجِد ** فيهِ سِرٌّ غامِضٌ عن كُلِّ عَى)

طالما قاسيتُ فيها مُغرما ** طولَ دَهرِى دائِماً مُؤتَلِمَا

قُم وغنّينِى بها مُنتظِما

(وانتشق من نَشِرِها المِسِكِىِّ ما ** يملاُ الأكوانَ من نشرٍ وَطَى)

فمُنائِى وقفةً فى سُوحِها ** وارتِشافِى فى جَرعَةً من رِيقِها

علَّ أن أحظى بِها فى سِرِبهَا

(وتُعطِر من شَذا عَنبرِها ** طِيبَ عرفٍ عابِقٍ فى كُلِّ حَى)

لُذ بِذاتِ الخَالِ ربَّاتِ الحِجا ** فمِن هَواهَا حلَّ فى قلبِى رَجَا

قُلتُ لمَّا زادَ شوقِى هَرَجا

(أنشِدَنَها عند أربابِ الحِجا ** من ذوى الألبابِ والفهمِ اُخَى)

قِصَّتِى في الحُبِّ ماأعجَبَها ** وفؤادِى في هَواهَا ولهِا

قُلتُ لمَّا أن أرتنِى حُسنَهَا

(فَمعانِى القومِ لايعرِفُها ** غيرُ أهلِ الذوقِ فافهَم لى سُرى)

إنَّ من شِعِراُناساً طرِبُوا ** واُناساً بكلامِي لَعِبوا

واُناساً من فُيُوضِى شَرِبوا

(إنَّ من شِعرى اُناساً عجِبُوا ** واُناساً أنكَروا الشِعرَعَلَى)

قُل لِمن يَفهَمُ إن أفتَيتَهُ ** أىَّ مَعنىً مُشكِلاً حَلّيتَهُ

فَلِلفظِى قَصَّرت هِمَّتهُ

(واُناساً قرَّروا جُملتَهُ ** واُناساً قرَّروا شيئاً فَشَى)

ياخَلِيلِى في نِظامِى كم وكم ** من نكايِت وغرايِب وحِكَم

ولطائِف وظرائِف ونِعم

(صاحِ لاتعجب من هذا فكم ** من خبايا في زَوَايَا باطِنى)

وهوَ عِلمٌ من إلهٍ وَهَبَا ** لا بِتعليمٍ وقولٍ نُسِبا

كم لربى من كراماتٍ هِبَا

(لستُ في شِعرِى اُطالع كُتُبَا ** إنّمَا هذا فُتُوحُ الأبَوَى )

وبفضلِ اللهِ نِلنَا سَعدَنَا ** وبجاهِ الطهُرِ حُزنَا لِلمُنَى

من يُعادِينا يَذق كُلَّ العَنا

(نحنُ مِفتاحُ الهُدى إن رُمتَنَا ** نحنُ بابٌ لفيوضِ الثّقَلى)

لا تقل هذا وهذا مُنكرِا ** تذهبِ الدُّنيا واُخرى تُحظَرَا

سَلّمِ الأمرَ لتقضِى وَطرَا

(نحنُ بحرٌ فَيضُهُ مُنهمِرَا ** من سُقِى منه شُفِى من كُلِّ عى )

من يُوافِينا يَنَل كل المُنى ** من جميعِ الخلقِ طرا في الدُّنا

وبِاُخراهُ غداً مُؤتمِنا

(نحنُ مصباحُ الدُّجا إمدادُنا ** هُوَ من طهَ شفيعِ الأُمَمَى)

وهوَ سُؤلى ومُناىَ ذخرُنا ** ثم كنزِى وَوَلائِى فَخرُنا

وبهِ نُكفَى مُهِمَّاتِ العَنَا

(صلواتُ اللهِ تغشَى جَدَّنَا **سِرُّ رُوحِ الذاتِ من حىٍّ وَمَى )

ما سَرى برقٌ ومَا مُزنٌ هَمَى ** أو سَرَى ركبٌ بليلٍ مُعتِمَا

أومحبٌ نالَ وصلاً من حِمَى

(وعلى آلٍ وصَحُبٍ كُرّمَا ** ما هَمَى غيثٌ على وادى قُبَى)

وثناءُ اللهِ يغشَى سرمدا ** ما دَعَا داعٍ ومَاحادٍ حَدا

طاوِىَ البيدَا دواماً أبَدَا

(ماسَرَى سائقُ ركبٍ مُنشِدا ** حادِىَ العيسِ إلى ذاكَ الحُمى)

تمَّ تخمِسِى بحوِل اللهِ مَن ** يَسَّر اليُسرى وأذهَبَ لِلمِحَن

من سُمِى بالتَّاجِ والسِّرِّ الحَسَن

(مِيرغنِىِّ الأصلِ مَكِّىُّ الوطن ** هاشِمىٌّ حَلَّ فى وادِى طوَى)

أسبِلِ السِّترَ عليهِ وارحمن ** واغفرِ الذنبَ بسرٍ وَعَلن

وأرفعِ البَلوى وأشرارَ الفِتَن

(أهدىَ القلبَ إلى نهجِ السُّنن ** نهجِ خيرِ الخلقِ مولَى القِبلَتَى)

عُمَّ بالغُفرَانِ يا ربَّ النّدَى ** من اُصَيحابٍ وأهلٍ أسعِدَا

أومحبٌ ذا لِنظمِى مُنشِدا

(وَكَذَا مَن جَاءَ يَرجُو ** المَدَدَا بِالنّبِى المُختارِ مِن آلِ لُؤى)

بت وهب غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-26-2012 الساعة 10:16 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس