28- وقال رضى الله عنه
صلِّ يافالقَ النَّوى *** على النَّبِى طبيبِ الجَوَى
أو سرى البرقُ سرمدا *** ماضَوَى النَّجمُ أوهَوَى
صارَ قلبى بِلا كلامٍ *** وقُليبى له حَوَى
إذ فَنَنِى بِوُدِّهِ *** بيتُ حِبِّى مُلِى هَوَى
كيفَ أيش اعمل مع الحبيب *** وفؤادى بهِ انطَوَى
ورَمَانى بهجِرِهِ *** صارَ عقلى لهُ حَوَى
ثمَّ كثَّرَ لى الجفا *** وقُليبى لهُ انكَوَى
وكوانى بِصَدِّهِ *** صِرتُ فى غايةِ الرَّوَى
وروانى بوصّلِهِ *** من لَمَاهُ يُرى الرَّوَى
أنا حِبٌّ وإن أبى *** ليسَ لى فيه من دَوَى
مُتُّ شوقاً بحُبِّهِ *** طاشَ عقلى ولادَوَى
غيرَ قُربٍ لِحَيِّهِ *** والى الحُسنِ باللَوَى
والى حىِّ قُربهِ *** فعليهِ مدى النَّوى
صلواتٌ معَ السَّلامِ *** ماعثمانُ ارتَّوَى
تغشى طهَ وحِزبهُ *** ماعثمانُ اكتَّوَى
بصدودٍ أو اتِصال *** وحوى خيرَ ماحَوَى
من وصالٍ واُخرَةٍ *** بحبيبٍ أوِ ارتَوَى