عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2012, 12:06 PM   #6
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: أهل البيت النبوي وعظم المسؤولية


وصلتني هذه القصيدة من المهندس/ عبد المنعم العوض أحد أبناء الطريقة الختمية الميرغنية وأحد القيادات البارزة للحزب الإتحادي الديموقراطي بمنطقة الخليج عبر صديقي الجميل المهندس/ السيد سليمان السيد... وقد أعجبتني هذه الملحمة لما فيها من صدق الكلِم والمشاعر... وكان ذلك فرحاً وتشوُّقاً لعودة الحسيب النسيب مولانا السيد/ محمد عثمان الميرغني من غربته الطويلة التي ما زال السودان بأسره متعطشاً لها... وها هو قد "إتبلَّ شوقه بعد صبر وعناء" فعاد المُحب لمحبيه والشيخ لمُريديه والقائد لأبناء شعبه الأوفياء... كتبها شاعرنا "حميد" وكانت من ضمن فعاليات إستقبال موكب مولانا الشريف... ولكن الله تعالى أراد أن يعُود السيد هذه العودة الممزوجة بين حُزن فقد السودان الجلَل في الحسيب النسيب مولانا السيد أحمد الميرغني "رحمه الله تعالى" وفرح قطعه لهذه الغربة التي طالت وهو يُكابد ويلات الفراق من أرض الوطن ضارباً بذلك أسمى التضحيات والفداء من أجل سلامة وأمن شعبه الصامد الذي هَبَّ في حشد عظيم حدَّ الدهشة للمتابعين فاق الخمسة ملايين "مُحِب" في ذلك اليوم المشهود لإستقباله نجل السيد علي وسليل المراغنة الكرام وأحد أركان البيت النبوي الشريف بالسودان...

لذلك إستميحك عُذراً أخي الكريم محمد الحسن سالم بنشر هذه الملحمة التاريخية "عُودة وفُودة يا عثمان" لأضعها بين يدي قرائنا الكرام ليستنشقوا عبير ما سطرته يداك بماء الذهب في عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الميمونة... والتي هي الخير والبركة والأمن والرخاء للسودان كما تنبَّأ عدد كبير من المتابعين والمُحللين والمُريدين...

وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد.. وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه المُجتبين...

"عاش أبو هاشم حوض العاشم..."
مرحبتين يا جايي وراسم

فوق الشوق الفجر الباسم ...
خفٌو المزن الزفٌو مواسم..
غوث يالختم الجدُو الخاتِم

أهلاً بيك يا زين يا طيِّب ...
يا حَبُّوب للظَن مابْخَيِّب
يا المبروك كُلْما انتَ قِرَيِّب ...
فالْنا مطيرةْ خير وهِبَيِّبْ
نَدَّت حالنا الأزمن كاتِم..

يا عوَّاض شعبك ما فاتُو ...
يا رَوَّاض للريح وشتاتُو
يا بيَّاض ظاهرو ونِيَّاتُو ...
السودان عادْ بيك بي ذاتُو
ضوُوا ليالِي الهوُوا عواتم...

قابِض جمرك وين ما رُحتَ ...
إتْجَرَّحت جَدعْ ما نُحْتَ
شِنَّ النار يا صندَل فُحْتَ ...
بي سر ألَقَك بُحْتَ ولُحْتَ
يا التَخَرَجْتَنا راقي وعازم..

نفسك مسك الكلمة الطيبه..
الكلمة الطيبه بخو الباطن..
ياتو المدي رفيقو الهيبه؟؟!!
وطنك ولا نقاك يامواطن..
أم براك الحضرة يناغم..

عاشق عصر أشجانُو وساطن..
أم براق القبلي يباطن..
ضهر الغيم الدًر العاطن
بَردو أشواق الدَرت الراطن..
شال شبال الزيفة نسايم..

حلفا تزِف لي نمولي قدومك ...
بارا تبارك لي سَلُّومك..
النيلين قَلَدَنْ خرطومك ...
يا تاريخ إتقيف يومك..
يوم السَّعْد اب مُوج متلاطم..

جِيدْ بي جيتَك عُودَة وفُودة ...
يا تُو طيوراً تنسى بِلُودا؟؟!!
زي ما مكة اتْلَفُّو وِفُودا ...
الخرطوم ازدانَتْ قُوده
عديلة مَنَفَّل زين وعفارم..

دي المريودة البيك موروده..
والآماله.. ظلٌم ...موؤدة...
المرفودة غٌبن موقودة...
ولسَه النار بين عنبر جوده....
بينك وبين احلامه ملاحم..

شعبك حُبَّك وربك عالم ...
قلبك حاني انساني مُسالم..
دُوغري واماني مُو صارم وحازم...
وكيف حقاني عليهو الظالم ...
واليتفلهم خارم بارم..
ياسجانة حنفضل نفتلْ ..
في صنانة نصارع وننْتل..
غاية القيد مايصدأ وينصلْ..
غُوث ومدد والحاصل يحصلْ..
للفي القلب منُو البيهادم؟

بالنبوت بالبوت بالطلقة..
بالشلٌوت بالعلْقة .. الشنْقة..
وكتم الصوت الزنقة الخنقة..
أبينا نموت يآخر سرقة..
وآخر هاكم فك الباكم.
أصحي يانايم سمَ الدايم..
الحياة حق أسرفنا ميآتم..
رايمو جدار الحزن الكاتم..
خلُوا يخشُ على روضنا نسايم..
طلْ وفراش والوردة تتايم..

عصفورين في الوطن إتْحبُو..
عاشو سوي ويوم حكمت غبُو..
طاهر اسمر سما لي ربُو...
وطائر أخضر همي لي شعبُو..
أسمى السما؟؟!!
ولا أهمَي القادم؟؟
جانا ابو هاشم جانا الناهم..
غيم الغيث للوادي الجاهم..
جانا الراعي الواعي الفاهم..
دَرب الصاح من زَرب الواهم..
شَيْ لله ياحوض العاشم...

كتَر خيركن.. سُودانية..
يُوت لي غيركن صافين نيَة..
قاشر طيركن في حُريَة..
عازم الدنيا ديمقراطية..
ورادم ثمر الجدل الطاعم..

ياتُو وفاق سوداني بيبْقى ؟؟...
وين الوحدة بدونَك تلقى؟؟!!
لونا الأسمر شفق الشرقة...
كُونا اللَّخَدر تُوب المَرْقة...
يامشهاد الوطن السالم...

أغلى سلام على فكرة سلامك ...
أحلى كلام لي بُكرة كلامك..
يا اللِّي تواضْعَك علاَّ مقامك ...
سودانية دي ولا مسامك!!
سَيْ يا اْبْكَرَماً بغَّر "حاتِم"
وسَيْ يالسمح اللازم اللازم..

جِيدَنْ جيت يا جاد يا جيِّد ...
منو جديد يا دابنَا نعيِّد..
أفتَح بابك الحضْرة وقيِّد ...
"نحن نأيِّد حزب السيِّد"
"عاش أبو هاشم حوض العاشم...
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه الإعانة بدءاً وختماً وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسما
{فى هذه القصيدة ايضاً يعبَّر الخليفة عبد المحمود حسين رضى الله عنه مدى فرحته وسروره بمناسبة عودة مولانا السيد محمد عثمان السيد على الميرغني للسودان }
2008م
حمداً للإله دوماً صباح وعشية
بعودة سليل الدوحة النبوية
،،،
عثمان يا أملنا ومرشد الختمية
يا بحر المكارم والشهامة سويّة
،،،

يوم صعب الأمر والإيد بقت ملوية
قمت نهضت حق بي همّة علوية
،،،
علي مبداك ثبت يا الحاوي كل مزية
السودان سواك ما بتنحسملوا قضية
،،،
يا أمن البلاد من فتنة القبلية
جمّعت الوطن وحدتوا وحدة قوية
،،،
بُنيان الخِلاف دكيتوا فى ضحوية
قلعت جذوروا لا إرهاب ولا جهوية
،،،
يا فرد الزمان يا مرشد الصوفية
يا الغيث الهطل إيديك تملي ندية
،،،
ظننا فيك جميل ومحسنين النية
دعوات منك تصلح حالناوالذرية
،،،
أنت إبن الرجال الأسسوا الُسنية
النصروا الشريعة وأسلموا الوثنية
،،،
ثابت فضلهم في كل مسيد وبنية
صلحوا الأمة لي اثيوبيا وأرتريا
،،،
حققت االسلام يا خليفة أو الوطنية
بي حكمة وتأني وبي شراكة خفية
،،،
البيك إقتدي مخلص وصادق النية
يصبح في سلام وأمان وعيشة هنية
،،،
أفعالك حميدة وفي الدول محكية
إنت زعيمنا حق زعامة مي عارية
،،،
ربنا يحفظك يالفيك ثقتنا قوية
تسعد بيك تطيب أيامنا مية المية
،،،
بابك للكرم فاتح صباح وعشية
جودك فاق علي الوابل السيوله قوية
،،،
الجود والكرم هن فيك أصل وسجية
تكفل لليتامي وللعشامي تكية
،،،
آلاف الصلاة الذاتية والأمية
ترضي المصطفي أصحابه والذرية
،،،
عبد المحمود حسين حاجاته مقضية
في الدارين يكون من أسعد الختمية


د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس