14- وقال رضى الله عنه
أنتم مُرادى وأرَبى *** وبكم حياتى وطِبى
أنتم زادى وشُربى
(كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى)
حنَّ قلبى لِحبيباً *** وانبَرا جسمى نحِيبا
ماترى دمعى صبيباً
(زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى)
فى هواكم طارَقلبى *** نحوكم ياخيرَ عُربِى
نظرةً تُزِيلُ كربِى
(كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى)
فعسى يدنو حبيباً *** ونُشاهدهُ قرِيباً
ياعذُولى ذا عجيباً
(زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى)
قسماً بالطُهُرِ طِبِّى *** من سَلَب عقلى ولُبِّى
إننى فى الحُبِّ مسبِى
(كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى)
فخيالُكَ لم يغِيبا *** نُصبَ عينى ياحبيبا
إرحَمَن صَبَّاً كئِيبا
(زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى)
فأُراعى النَّجمَ حِبِّى *** طالما قاسيتُ كربى
فى الهوى العُذرِىِّ اُنبِى
(كلما رُمتُم لِقربى *** تنطفى نِيَرانُ قلبى)
لاتَلُمنى ياحبيبا *** إنَّ دائى لَغَرِيبا
لم يُفِد فيهِ طبيباً
(زادنى الوجدُ لهيباً *** هكذا حالُ المُحِبِّى)