[محمد عبده]

مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .. وهكذا دائماً ملوحاً بيده لمحبيه ومريديه ... ويتكرر هذا المشهد كل يوم جمعة ....

في أمسية من أجمل الأمسيات وفي يوم من أفضل أيام الأسبوع يوم الجمعة كان المشهد رائعاً والساحة ممتلئة بالحضور ومن داخل مسجد السيد على الميرغني الجامع ونحن نعيش الحدث الكبير ونفرح مع سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بعقد نجليه السيد على والسيد جعفر الصادق ونبارك له هذه الزيجة المباركة ، والتي حضرها حشود جماهيرية كبيرة معبرة عن فرحتها وسرورها باتمام هذه العقود المباركة ضاقت بها ساحة المسجد الجامع ، وقد توافدت هذه الحشود بكامل مسمياتها ( الختمية والاهل والعشائر بمناطق دارفور ورجال الطرق الصوفية بالخرطوم وكبار مسئولي الدولة في مقدمتهم الاستاذ على عثمان وعبد الرحيم محمد حسين ، الى مسجد السيد على الميرغني مشاركة في هذا الاحتفال الكبير .

كان المشهد معبراً لا بعد الحدود وكانت كل التهاني من الحضور لسيادة مولانا الميرغني بهذه الفرحة الكبيرة ، الكل كان فرحاً وقد كانت النظرات الى المنصة لمشاهدة مراسم عقد القران والكل يهتف مبروك مبروك مبروك ... هذه الكلمات الصادقات والمعبرات قد اسعدت اسرة البيت الميرغني كثيراً وهذه المشاركة الكبيرة قد افرحتهم كثيراً .... كيف وهم احفاد جدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم كيف لا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ...

هذه هي المحبة الصادقة النابعة من القلوب الصادقة الى القلوب الطاهرة النقية التقية .... وهذا هو ديدن اهل الطريقة الختمية بهذا الاهتمام المتعاظم والفرح الكبير .... فهنئاً لنا بهذا الفرح ومبروووك السادة المراغنة .....