لنقرأ جميعاً لوح عليك اعتمادى لروح الخليفة العقيد عليه الرحمة
عليك اعتمادى دائماًكل لحظةٍ***بدنياى فى الرُّخيا وفى كلّ شدَّةٍ
وعند حتوفى أَرتجيك لموتتى*** لتُحضرنى تختم لى بالحسن خَتمةِ
تَقَرُّبها عَينى اذا الرُّوحُ تُؤخذُ
وتُكرم تجهيزى أخير مُكرِمَا ***وتُنزلُنى فى القبر تَحضُرُعندما
يجيئا نَكِير مُنكر يسألان ما ***أقُولُ تُلقّنىِّ لِحُجَّة كيف ما
يُنجّينى تَفعله فكُن لى بلا نَبذُ
تكون أَنيسى حين تذهب إِخوتىِ *** وأبقى برَمسى واحداً بيت وحدتىِ
وقد خِفتُ حيات عقارب زَلَّتىِ ***أَجرنى من الأَهوال فى وسط حُفرتىِ
ووَسّع لى قبرى وكُن لى مُنقذُ
وَضع لى سريراً فيه يُفرش سُندُساً *** وعَبّقهُ بالمسك الفخيمِ وأَسّسَا
لأَرضٍ له بالنَّد فَرشُه أَطلَسَا *** أيا المصطفى جُد لى من الرَّمسِ نَفِّسَا
علىَّ ذُنُوبى كالجبال تُحَوِّذُ
وفى ظلّ اللوا (طه) أُحشرا*** وفى عالى الجنات أُعطى المُجاورا
لِقَصرِك يامَلجاى مع سائر الورى ***وأَشمل لأولادى وصَحبى وزائرا
عليك صَلاةُ ليس تُحصَى وتَنفُذّ
وأَختمُ قولى بالصَّلاةِ مُعظّماً *** أَيا ربنا صلّى وبارك وسلّما
على المصطفى والآل والصَّحب دائماً *** صلاةً تَفُوقُ المسك عِطراً مُفخَّماَ
يَطيبُ بها كل الوجودِ ويَتَلاَلاَ
اللهم صلى وسلم على حبيب الله
اللهم بكل ما جاء على لسان حال ومقال سيدى السيد محمد عثمان الختم رضى الله عنه فى هذا اللوح واستغاثته بجده المصطفى صلى الله عليه وسلم اكرم به العقيد وقدشمله شيخه بالدعاء(واشمل لاولادى وصحبى وزائرا) ونحن تبعاً له نرفع اكف الابتهال والضراعة ونؤمن عليه
آآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآمين
</b></i>