بسم الله الرحمن الرحيم...
وبه الإعانةُ بدءاً وختما وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد ذاتاً ووصفا وإسما...
إخوتي الكرام...
أهدي إليكم النور البراق في مدح النبي المصداق للسيد/ محمد عثمان الميرغني عليه السلام...
الجزء الأول من النور البراق...
يقولُ عُبيدٌ (ميرغنيٌّ) سأبدأُ لنظمٍ بمدحِ المُصطفى وأُنَبَّأُ
بحمدِ إلهي ربِ حمداً ويُتلؤُ له الشكرُ شكراً في الوجود مُنَمأُ
صلاتي على خير الأنامِ المبرَّأُ
(محمد عثمانٌ) يقول مقاصدي ثنائي على طِبِّ القلوب محامدي
بمدحي له مدْحاً يُعلِّي معاهِدي هو السيِّد الممدوح مِنْ يُمنِ واحدِ
على خُلُقٍ تعظيمُه جاء مُنَبَّأُ
رؤوفٌ رحيمٌ بالعباد جميعِهِم إذا عُدَّ أهل البِرِّ هُمْ بحميمِهِم
يَبَرُّ إلى جمعِ الأنام بِبِرِّهِم ويقْتَبِسوا منه حناناً بِحِنِّهِم
فمن مِثْله في الخَلقِ بانَ مُوَلأُ
شفوقٌ يفوق الأُمهاتِ بحِنِّه بشوكتنا يهتَمُّ يُحْظى بِمَنِّهِ
عظيمُ التودُّدِ للعبادِ بوُدِّه له يرْقَبوا في كلِّ هوْلٍ بِبِرِّه
له البشرُ في وجهٍ إذِ الخَلق تلجأُ
يُعاشر أصحاباً بحُسنِ تَلَطُّفِ يُباشِر أحباباً بحُبِّ تظُرُّفِ
يُخاطِبُ أعداءاً بنُطْقِ تألُّفِ يُحاسِنُ أتْباعاً بِغيرِ تكلُّفِ
طبايِعُهُ أصلٌ وأصُلٌ مُعَلَّأُ
(اللهم صلي وسلم على حبيب الله)...
وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...
للجميع محبتي الصادقة...
أبو الحسين....