)حليم(
(حليم) هو الذي لا يعجل بالعقوبة على من عصاه (فهبنا الحلم) المحمود (في كل لحظة) من الزمان . من لازم على قراءة هذا الشطر ثمانية وأربعين مرة رزقه الله الحلم والصفح عن كل من أساء إليه (عظيم) هو الذي لا تحويه الأماكن ولا تحيط به الجهات (فعظمنا) بالعلم والحكمة وجد لنا (بإرث) قدم (النبوة) في الظاهر والباطن . من لازم على قراءة هذا الشطر وفقه الله على لموافقة السنة ورزقه الله الأخلاق الحميدة وعدده ألف ومائتان وعشرون مرة (غفور) أي صفوح عن الزلات (عن الأسواء) في يوم العراصات (أستر عيوبنا) أي ذنوبنا حتى لا يعلمها إنس ولا جان ولا ملك بل تمحوها بواسع مغفرتك عن جميع من أحبنا أو تمسك بمن أحبنا والزائرين والقاصدين والمتوجهين إلينا ومن تمسك بهذا الشطر كل يوم ألف ومائتين وستة وثمانين مرة حفظه الله من جميع المعاصي (شكور) هو الذي يهدي لمن أطاعه للأفعال المرضية (فهبنا الشكر) والحمد (في كل نعمة) تفصيلا وإجمالا لا نحصي ثناء عيك أنت كما أثنيت على نفسك وفي نسخة لشكرك وفقنا زيا الأسمياة (2) وهي نسخة المصنف وعدة استعماله خمسمائة واثنان وعشرون لحصول ما فيه (علي) المتعالي عن الكائنات أو شيء منها (إلى أعلا) درجات (المقامات) الصدقين علنا أرفعنا حتى نكون رؤساء . ومن قرأ هذا الشطر عقب كل صلاة مائة وعشرين مرة نال المقامات العلية في كل منال كالعلم والولاية حتى يرفع في البلاد والله أعلم (كبير) هو الذي لا تصوره العقول ولا تدركه الأبصار (فكبر) أي عظم (شأننا) حالنا في السير إليك (باستقامة) أي سر قوي معتدل مرضي عنك ، وأصل الاستقامة المحافظة على حدود الله تعالى . وخاصية هذا الشطر يقرأ مائتين وواحد وثلاثين لحصول ما فيه (حفيظ) هو الذي لا يعجز عن حفظ الكائنات (تول حفظ كل) منا ظاهرا وباطنا (بمنة) رحمة منك بأن تتولانا في جميع الأحوال وتحفظ جوارحنا عن الكبائر والصغائر وأحفظ قلوبنا من الالتفات إلى غيرك مما يرضيك . وهذا البيت يستعمل ألف مرة وثمانية في زمن الطاعون والخوف (مقيت) هو الذي قدر الأقوات لخلقه (أمد) أي أعطي (للسر) المراد به الروحانية من خلع الأنوار (و) أعطي (الجسم) والعظم والعروق (غذوتي) من أكل وشرب . خاصية هذا الشطر يستعمل خمسمائة وخمس مرات صباحا ومساء لشرح الصدر بالإيمان وتوسيع الرزق (وأنت الحسيب) هو الكافي لمن هاجت عليه الفتن (كن) لنا (إلهي حسبنا) من كل ما نخشى وأدفع عنا ما لا نستطيع دفعه . وهذا الشطر إذا تلاه الخائف كفاه الله شر ما خافه وأعطاه خير ما تمناه (وفخم) وعظم يا (جليل) الذي خضع له كل شيء لجلاله وذهلت العقول عن تجلي جماله (مننا القدر وأثبت) مدى الحياة وبعد الممات . واستعماله ثلاثة وسبعين مرة لحصول ما فيه (تفضل) برحمتك (علينا كريم) المبدي بالإنعام قبل الطلب (ب) ما نتمناه عنك (سؤلنا) من القرب عنك بالرضا الدائم لديك وشهود جمالك والحياة الطيبة والموتة الحسنة وغير ذلك من ضروب النعم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت . واستعماله مائتين وسبعين لحصول ما فيه (وأكلانا) بحسب ترتيبك (وأنت الرقيب) هو الذي يراقب عباده برحمته (برأفة) إلى حضرتك العظمى والترقي هو أيسر إلى الله بالروح والله أعلم واستعماله ثلاثمائة وثلاثة عشر مرة لحصول ما فيه (أجب لدعانا) أي سؤلنا (يا مجيب) الذي يجيب من دعاه ويلبي من ناداه كرما وحلما منه بسرعة في الوقت الذي يريده . استعماله خمسة وخمسين مرة في الثلث الأخير من الليل لحصول (ويا واسع) الذي وسعت رحمته كل شيء (وسع لنا) من نعمائك (فيض) مدد (رحمتك) ومغفرتك في الدنيا والآخرة . من لازمه حصلت له السعة علما وجاها . واستعماله مائة وثمانين وثلاثون مرة (حكيم) الذي وضع كل شيء في محله بالحكمة البالغة فضلا (منك أسرار حكمة) منك يا حليم (ودود) المتودد لخلقه بإحسانه وفضله (تولنا) بالنظر إلينا (بعين) المودة و (المحبة) بأن تحينا حالة المحبة في الله (مجيد) الذي لا يساوى في العظم والإكرام (فمجد) عظيم (سرنا بفائه) من محبتك بحيث لا نسمع ولا نحس بوجود غيرك ، واستعماله خمسة وسبعين مرة لحصول ما فيه (ويا باعث) أي باعث الرسل بالهداية للأنام أو يا باعث الخلائق بعد فنائها (أبعثنا) من القبور (على خير حالة) أي حسن الصورة مكسيين بنور جمالك متوجين بتاج عزك محفوفين بهيبة جلالك واحشرنا مع حبيبك ومع خاصة أوليائك . واستعماله ستمائة وثلاثة وعشرين مرة لحصول ما فيه (شهيد) أي الحاضر الذي لا يغيب عنه معلوم ولا يحتاج إلى تعريف (قنا) من (شر نفس) من عجب وكبر وغير ذلك (وغيرها) كالشيطان والهوى وكل ما يشغل عنك . واستعماله ثلاثمائة وتسعة وعشرين مرة لحصول ما فيه (ويا حق) الثابت وجوده على وجه لا يقبل الزوال من عرف أنه الحق نسي بذكره الخلق (حققنا) عرفنا (بعلم) الحقائق الذي هو علم (اللدنة) لا يعرف إلا بالإلهام منك . استعماله مائة وثمناني مرات لحصول ما فيه (وكيل) الذي من توكل عليه كفاه بعنايته (فثبتنا) بفضلك (بتوكيلك الأعلى) أي إلى مراتب التوكل . استعماله ستين مرة دبر كل صلاة لحصول ما فيه (قوي) ذو القوة الذي لا يلحقه ضعف أو ذو القدرة التامة الذي رفع السموات بغير عمد (فقونا) على عبادك أناء الليل وأطراف النهار (على فعل طاعة) ترضيك وتقربنا لديك . من استدام ذكر هذا الشطر بعد صلاة الصبح مائة وتسعة عشر مرة لم يعتره الكسل في العبادة ولا يعجز عن ذكر الله تعالى والله أعلم (متين) الذي لا يحتاج إلى أحد في إمضاء حكمه ولا في نفاذ أمره (فشدد حبل) أي استمساك (وصلي دائما) التي لا انفصام لها . واستعماله خمسمائة مرة للثبات في المهمات والملمات (ولي) الذي من تولاه أنعم عليه بالهداية والتوفيق (فرقنا) أرفعنا (لأعلى) درجة (الولاية) والصدق . استعماله ستة وأربعين مرة لحصول ما فيه (لحمدك) وفقنا يا (حميد) المحمود بكل كمالٍ قديما وحديث (بهمة) على السراء والضراء . واستعماله اثنين وستين مرة لحصول ما فيه (ويا محصٍِ) بالتنوين أي محصي كل شيء عددا (أحفظ) أعصم فؤادي (عن الغير مضغتي) قلبي بحيث لا أسمع غيرك ، وفي الحديث ألا أن في الجسم مضغة إذا صلحت صلح البدن كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب . استعماله مائة وثمانية وثلاثين مرة لحصول ما فيه