عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2012, 12:58 PM   #2
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: شرح التوسل بأسماء الله الحسنى


أيا متكبر[بتشديد الموحدة وضم الراء أي الذي سجد له كل طوعا وكرها (قني) أي أذهب (غفلتي) أي تجلى لي بحضرة كبريائك حتى تذهب عني جميع الكائنات لا أشهد إلا وجودك . من لازم هذا الشطر رزقه الله الحضور في جميع الأعمال (ويا خالق) أي موجد الكائنات (اجعل) صير (جميعي) في جميع أعمال البر (لخدمتك) أي الكائنات لعبادك على ما تحبه وترضاه . ومن قرأ هذا الشطر كل يوم ألف مرة ، بعث الله له واعظا من نفسه يذكره إذا غفل عن الله (ويا بارئ) من برأ تنزه وظهر (أبريء) أي أزل (من السقم) أي سقم القلوب من الخواطر الرديئة والأمراض الظاهرة (جملتي) أبرئني من الأسقام الحسية والمعنوية . من لازم هذا الشطر أذهب الله عنه كل ما يكره (مصورنا) أي مصور أشكال الأشياء على ما يريد (جمل) حسن (بصنعتك) أي لخدماتك (صورتي) الظاهرة والباطنة . خاصية هذا الشطر تنشيط الأعضاء في العبادة (وأنت) الله الغني (أيا غفار) معناها ساتر العيوب والفضائح والقبائح فيحجبها عن الآدميين في الدنيا وعن الملائكة في الآخرة وإن كانت موجودة في الصحف (أغفر) أي أمح (لي زلتي) فضلا منك وإحسانا . ومن ذكر هذا البيت كل يوم جمعة مائة مرة ظهر له أثر المغفرة (وأقهر أيا قهار) أي ذو البطش الشديد ، أعدي من قصد القطع عن طريقك (وكيدهم) كيدا . من أكثر من هذا الشطر وجعله ذكره أخرج الله من قلبه حب الدنيا وحظها ، ويؤيده على جميع أعدائه (وبالوهب يا وهاب) معناها المبالغ في الهبة من غير عوض ولا علة (هب) أي أعطي فضلا (منك بغيتي) أي ما أتمناه . ومن داوم على هذا الشطر أتته هبة من حيث لا يدري (ووسع) يا ربنا (لنا الأرزاق) ما تقوم به البنية كالأكل والشرب وتبرأ به الروح كالإيمان والهداية إلى الصراط المستقيم فإنك أنت (الرزاق دائما) أي أرزقنا حسن الفهم عنك والعلم النافع في الدنيا والآخرة . ومن لازم ذكر هذا الشطر أياما متوليات أعطاه الله ما قصده عنده (وفتاح) هو الذي عنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو ، والفاتح لقلوب المؤمنين أبواب معرفته ، وللعاصين أبواب مغفرته (افتح) لي (قفل) حجاب (قلبي بحكمة) يكون بيت من بيوتك ، ومن دخل بهذا الشطر خلوة يقصد به وجه الله فتح الله بصيرته وعلمه الله ما لم يكن يعلم (عليم) هو الذي يعلم ما يخطر في الفكر ويختلج في الصدر (فعلمنا) أي فهمنا أحكام (طريقة) كتفسير وأحاديث ، وفي نسخة علوم شريعة بدل طريقة . ومن أكثر من تلاوة هذا الشطر منحه الله الفهم وضبط الأحكام الشرعية (حقيقة) هي ما يكون في حق نفس الأمر ومنتهى سير العاشقين والله أعلم (علم جل) المحتاج إليه في كل أمر وحال (ربي) أي أظهر الحقيقة (لصورتي) أجل أسرار الحقيقة دائما . من لازم على تلاوة هذا الشطر كل يوم ألف مرة أطلعه الله على أسرار الربوبية وتظهر على يديه الكرامات ، وذكر الشيخ t اسمه تعالى الرب بمناسبة في بالشطر وإن كان غير معدود من التسعة والتسعين لما فيه من البركة والمدد والله أعلم (ويا قابض) ما شاء ومن شاء (أقبض) عنا (شر من رام كيدنا) قصدنا بسوء فأرمه فيما قصده أن يرمي به . ومن قرأ هذا الشطر تسعة وثمانين مرة حفظه الله من كل آفة في دينه ودنياه (ويا باسط) لمن يشاء برحمته أي باسط الأرزاق لعباده دنيا وأخرى (أبسط رزق عبد بوسعة) ولا تحوجه لسبب وهذا البيت يستعمل عند صلاة الضحى ثلاثة عشر مرة لحصول ما فيه (ويا خافض) المتكبرين عنك والمعاندين والمتجاوزين لحدودك (أخفض) أهن (شأن) حال (من رام) أي نوى (ذلنا) تدميرا . وهذا الشطر يتلى في زمن الفتن ومن تحصن به عصمه الله منها (ويا رافع) بالضم من غير تنوين أي الرفع لعباده المؤمنين والرفع مخصوص بالعلم النافع والحكمة البالغة (أرفعنا) أي إلى مقام القرب (بسر) درجة (الخلافة) والخليفة يكون على مراد المستخلف بأن يأمر بأمره وينهى بنهيه والمصنف t خليفة الله في أرضه لأنه وارث المقام النبوي ظاهرا وباطن قولا وفعلا . ويستعمل هذا الشطر في ثلث الليل الأخير مع الملازمة يرفع الهمة والظفر للأمور العظام التي لا تحصل لأحد في الغالب (معز) لأوليائه بتأيد إلهي (بنور العز) الذي تعطيه لمن شئت (عز جميعنا) والأتباع وكل صاحب محب فينا . ومن أكثر من ذكره ليلا ونهارا كساه الله بنور العز ويصير ذا هيبة بين الأكابر (مذل) الذي ذل لعظمته كل شيء (فهبنا سر) اسمك المذل (ذل حضرة) لا غير لأن الذل بين يدي الرب هو عين العز به . ومن أكثر من ذكر هذا الشطر امتلأ قلبه خشوعا وذلا لله تعالى (سميع) بلا جارحة لمواقع أرجل الذر على الصفا (فأسمعنا) كلامك ومتعنا به (لذيذ) سميع (خطابكم) في الآخرة وفي الدنيا سماعا نفهم به عنك ، قال الله تعالى جل ثناؤه {وتعيها أذن واعية} . واستعمال هذا الشطر مائة وثماني مرات في ليلة الخميس لحصول ما فيه (بصير) ما بطن من الأبصار وما خفي (فأبصرنا) أي أجعل بصيرة فؤادنا كحيلة لتشهد (تجلي) ظهور (النهاية) أي الذات العلية في نهاية سير العشاق . واستعمال هذا الشطر ثلاثمائة واثنان لحصول ما فيه (ويا حكم) الذي حكم في خلقه بعلمه أو ذو الحكم التام (حكم علينا سيدي النبي) في كل الأحوال لأنه رءوف بنا أي ولينا في التصريفات والإمدادات . وهذا الشطر من استعمله في جوف الليل ثمانية وستين مرة جمع الله بيته وبين حبيبه محمد r مناما أو يقظة (ويا عدل) الذي لا يجور في حكمه (وفقنا) توفيقا (لعدل الرعية) أي جميع المسلمين لإرشادهم وهدايتهم إلى الصراط المستقيم . واستعماله مائة وأربعة لحصول ما فيه (لطيف) أي من لطف بالتوفيق لمن اختاره لطاعته وحفظه من الوقوع في منهياته (تولنا) في جميع أمورنا (بلطف) منك (مؤيد) أي دائم لأن كل أمر إذا أخذ باللطف استدام وإذا أخذ بالقوة ضعف وهلك . واستعماله مائة وتسعين لحصول ما فيه (خبير) العالم ببواطن الأمور فلا يخفى عليه مطوي ولا منشور (أفد) أمد (أسرارنا علم وحدة) هي توحيد العارفين من غير استدلال ببرهان بل هو عين اليقين . ومن أكثر من تلاوة هذا الشطر أورثه الله العلوم النافعة

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس