عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2012, 02:37 PM   #3
بت وهب

الصورة الرمزية بت وهب



بت وهب is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان نفحات الطيب فى مدح الحبيب لسيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى


2- قال رضى الله عنه

صلاةُ اللهِ بِلا سببِ **** على طه ولى الطَّلبِ

صلاةُ اللهِ على الهادى **** شفيع الخلقِ فى الكُربِ

آلٍ ثم أصحابٍ **** اُهيلِ المجدِ والرتبِ

إلهى أعطنى أَرَبى **** ومقصودى ومُطَّلبى

بحقِ المصطفى طه **** وسِرِ السِّرِّ والحُجُبِ

بكُنُه الذات والاسما **** وغيبِ الغيبِ والعُجُبِ

وكُرسِىٍّ وأطلسنا **** وطِىِّ الفرشِ والطَّنبِ

ببيتِ القدسِ والمرقى **** وعرشِ اللهِ والنَّسبِ

ولاهوتٍ وناسوتٍ **** مع الجبروتِ والرُّتبِ

ومُلكٍ ثم ملكوتٍ **** وسدرتنا وَجُد وَهَبِ

بجناتٍ ورفرفنا **** ومحوِ المحوِ والسُّحُبِ

وحىِّ المشهدِ الأسنى **** وشُربِ الرَّاحِ والطَّربِ

أهل الذكرِ والخلوة **** ونورِ النورِ والرَّهبِ

وبيتِ اللهِ كعبتهِ **** وقُربِ القُربِ والقُربِ

وبدرِ الأُفقِ فى شرفِ **** وضوءِ الشمسِ والشُهبِ

بأملاكِ العُلا طُراً **** وشكلِ اللوحِ والكتبِ

بسرِ الباءِ من أزلٍ **** بها من كان من سببِ

حُرُوفُ النورِ من قدمِ **** لها الأكوان ُ تضطربِ

ونونُ النُّونِ مع قلمٍ **** وجمع الجمعِ والرَّغَبِ

بسِرِّ الكافِ كُن فيكن **** بلا عجزٍ ولا تعبِ

وتوراةٍ وإنجيلٍ **** وفرقانٍ أنِل طلبى

وصُحفِ الأنبيا جمعاً **** و إلياسٍ ومُصطَحَبِ

بنوحٍ ثم إدريسٍ **** وعيسى والخليلِ أبِى

كذاك النبيا طراً **** وطه والكليم حُبِى

وأهل المركزِ الأعلى **** وأهل الشُكرِ واللَّعِبِ

وأهل الجمع أجمعِهم **** وأهل الفتحِ والأدبِ

بغوثِ الأوليا غِثنا **** ورقّينا بلا تعبِ

وبالوُزرا أنِل أرباً **** وجاهاً عزَّ عن طلبِ

وبالأوتادِ أربعةٍ **** لجلبِ الرِزقِ والجلَبِ

وبالأفرادِ سبعتِهِم **** لِدفعِ الهولِ والكربِ

وبالأبدالِ مولانا **** تجلَّى وأرفعِ الحُجُبِ

وبالنقباءِ رقّينا **** مراقٍ ليس فى الكُتبِ

وبالنجباءِ أسقِينا **** شراباً رقَّ فى كُتُبِ

وماعثمانُ نالَ مُنىً **** فأسقى الكلَّ بالشربِ

بجاه المصطفى نِلنا **** مقاماً سامى الرُّتبِ

عليه الله قد صلى **** بِلا عدٍّ ولا تعبِ

وسلم دائماً أبداً **** متى ما حنَّ ذو طربِ

وآلٍ سادةٍ عُظما **** سموُا فى الخلقِ كالشُهُبِ

وأصحابٍ عَلَوُا قدراً **** على كهلٍ ومُشتَنِبِ

مدى ما غنى مشتاقٌ **** وصاح الطيرُ فى الرُّطبِ

وشُنَّ المُزنُ فى الأرجا **** وجاد الغيثُ بالسَّكبِ

وما قد قال مُنتَشِداً **** إلهى أعطِنِى أَرَبِى

بت وهب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس