عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2012, 02:31 PM   #2
بت وهب

الصورة الرمزية بت وهب



بت وهب is on a distinguished road

افتراضي رد: ديوان نفحات الطيب فى مدح الحبيب لسيدى محمد عثمان تاج السر الميرغنى


1- قال رضى الله عنه

تبارك ذو العُلا والكبرياءِ *** تفرد بالحياةِ وبالبقاءِ

تعزز ذو الجلال وذو البهاءِ *** تنوَّرَ بالجمالِ وبالضياءِ

تقدس عن شبيههٍ بلا مثال *** بديعُ الصنعِ فى خلقِ السماءِ

نزيهٌ لايضَاهَى ولايُباهَى *** وفوق العرشِ كان له إستواءِ

عجيبُ الخَلقِ فى فلك النجومِ *** وشمسِ الأفق فى وقتِ الضُحاءِ

وبدرٌ نوره فى الكونِ بادٍ *** ولوح الكتبِ فى سعدِ الشقاءِ

وعرشٍ ثم فرشٍ مع هباءٍ *** وكرسِىٍ وأطلس مع عماءِ

وفِردوسِ الجِنانِ وحورِ عِينٍ *** ونارِ المشركينَ بكوا بُكاءِ

تعجَّب شخصُنا فى خلقِ أرضٍ *** فخلقُ الأرضِ أعجبُ بالبناءِ

فسبحان الحكيم وذى الجلال *** فحمد الله شكراً مع ثناءِ

رحيما بالعباد جميع طراً *** كريمُ الجودِ ربُ الأصفياءِ

لأن الحقَّ قال حديثُ قدسى *** فما فى الأرض أوسعُ من سماءِ

ولكن قلبُ عبدى كان سكنى *** فطهر يامريدى بالصفاءِ

ووِردُ الإسم فى الخلوات نورٌ *** ونورُ السِّرِ يُشرق بالضياءِ

فأتلِ الإسمَ وِرداً فى النهار *** وصُبحاً بل ووردك للضُّحاءِ

وصلِ شروق شمسٍ يامريدِ *** وظهراً بل وعصرك لاستواءِ

وأتل الاسم مغرب مع عشاءِ *** وَصِل ليلاً الى فلك السماءِ

وأقرأ للحديث تحوزُ خيراً *** بقولِ المصطفى شمسِ العُلاءِ

تعلم للتصوف صرتَ بحراً *** ولاتنسى كلامَ الأولياءِ

وأرمز للرموز بقول صدقٍ *** ولاتترك رموزَ الأتقياءِ

وأخلص أيها الإنسان دوماً *** فإخلاص الفتى رُوح البقاءِ

وأزهد دِرهم الإبريز حقاً *** تَرِد عين العناية باصفاءِ

وأخدم خدمةَ الأستاذ دوماً *** تنل عين المكارمِ بالوفاءِ

هنيئاً فرحةً من غير شكٍ *** لقد نِلتَ السرور مع الرضاءِ

تناول من بحور الفيضِ كأساً *** وأسقِ الجمع يُرشدُ بالرقاءِ

ولاتخشى هموم الدهر دوماً *** فنادى ميرغنى غوثَ الولاءِ

وصلِ على النبى فى كل وقتٍ *** صلاةً ليس تُحصر بِالدَّوَاءِ

لأن الحق صلَّ على محمد *** وأكساه الجمالَ مع البهاءِ

تحصَّن بالصلاةِ على النبى *** فحِصناً للوقاية والحِماءِ

وطهَّر نسلهُ من كل رجسٍ *** وأعطاهُ المحبةَ فى الكساءِ

وصلَّ الله ربى ثم سلم *** على طه صَفِىِّ الأصفياءِ

وآلٍ ثم أصحابٍ كِرامٍ *** متى ما ناح قِمِرى فى الحِماءِ

وما (عثمانُ) نال به مداداً *** فأسقى الكل طراً بالولاءِ

وما قد قال ذو وُدٍّ وشوقٍ *** تباركَ ذو العُلا والكبرياءِ

بت وهب غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 11-22-2012 الساعة 11:52 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس