التوبة وظيفة العمر، وبداية العبد ونهايته
وأول منازل العبودية، وأوسطها، وآخرها.
وحاجتنا إلى التوبة ماسة
بل إن ضرورتنا إليها مُلِحَّة؛
فنحن نذنب كثيراً
"وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً"
من أراد أن يكون له دور عظيم في
نصرة دين الله جل وعلا عليه..
أن يوطن قلبه على الإخلاص
وأن يصبر على الابتلاءات
وأن يرضى بقضاء الله جل وعلا
وأن يعلم أن من سنة الله في خلقه
التدرج شيئا فشيئا
ولا يمكن أن يُعطي أحد هبة الله
جل وعلا بين عشية وضحاها
كلما عَظم المؤول، و المنزل، والدرجة، والمكانة
والعطية، عظُم الطريق إليها.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال عليه الصلاة والسلام
" سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل
وشاب نشأ في طاعة الله
ورجل قلبه مُعلق بالمساجد، ورجلان تحابا
في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته
امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم
شماله ما تُنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.
أكثر ما يمزق الورق الأبيض عنف الممحاة
وأكثر ما يمزق القلب الطيب
كثرة المسامحة
لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات
هذا أمر صحي.. لأن حياتك مثل رسم تخطيط
القلب.. اذا كان على خط واحد فهذا يعني انك ميت!
إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف
لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل إليه
فهو حتما سيصل إليك..
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟
قال تعالى : "فمن عفا و أصلح فأجره على الله"
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس
وكلام مهموس حياء من المدير.
فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما
نتأخر في الصلاة و نقف بين يدي الله؟
لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لاتعلم ماذا أخذ الله منه..
ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
من روائع المحبة في الله أنه مهما أشغلتك الحياة
عن صاحبك فإنك لا تحمل هما.. لأنه حتما سيعذرك
وأسعد الله قلوبا طاهرة إن وصلناها شكرت
وإن قصرنا عذرت...
كل عام وأنتم بخير
وانتى بخير يا بنت عبدالسلام
حياك الله بالسلام
وادخلك الجنة داره دار السلام
واهداك سبل السلام
واوصلك للداعى للسلام
وثبّتك على دين الاسلام
آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين