تمر الأعوام سريعا ويبقى التاريخ شاهدا على كل ما حدث فيها إن خيرا دون ذلك وإن شرا كذلك
رغم أن التأريخ نفسه صار يكتب بأياد متسخة تخطه حسب أهوائها ومصالحها
نسترجع اليوم التأريخ ونستنطق الماضى لنستصحبه فى حاضرنا عسى أن نستفيد من الدروس
ونستلهم العبر و(نصحح الأخطاء) كما يقول مدربو كرة القدم، الآن 24 عاما مرت على إتفاقية
الميرغنى قرنق وهانحن نحتفى ونقف على أطلال الإتفاقية التى حولها البعض إلى رسم دارس
رغم أن التأريخ سيخلدها كأروع وأعدل واجمل إتفاقية والتأريخ ذاته سيظل يلعن من وأدوها فى مهدها!
(هذا جزء من مقال بعدد جريدة الحزب ستشاهدونه وغير غد بأذن الله)