كما والشكر موصل ل من هم خارج المنتدى وبعثوا برسائل على الايميل اذكر منها على سبيل المثال
/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
(( نفحة
يوم سعيد
يوم السبت الحادى عشر من ذي الحجة كان يوما حافلا ومفعما،امتلأت بالسعادة فيه حد الترف، توجهت إلى جنينة السيد على الميرغنى
قدس الله سره وهى عادة رزقنى الله ومنحني ومنَّ عليَّ بأن أمارسها منذ اعوام نذهب لمباركة العيد لمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى شيخنا وزعيمنا وأنجاله هناك تشعر فعلا بطعم العيد وبخاصة حينما يحضر مولانا وتملأ الهتافات الفضاء،(عاش ابو هاشم عاش ابوهاشم) عاش الميرغني عاش الميرغني ،ينزل مولانا بهيبته وببهائه ثم يرفع يديه الشريفتين بالسلام وبالدعاء ويمكث صابرا ومصابرا فى ملاقاة الوفود والمهنئين من مريدين وسياسيين وبعدها يخرج ليخاطب الوفود الحاضرة والتى تم ترتيبها وتنظيمها على أعلى مستوى،يتحدث خليفة كل وفود ويتبارى الشيوخ والشباب فى المدح والشعر ثم يردد الجميع البيعة
مع صاحب السيادة، كنت يومها اتقمص دور العاشق المريد غير أنني لم اترك حاستي وحساسيتى الصحفية،فظللت اتجول مع مولانا فى كل تلك السرادق التى نصبت بالمحبة والوفاء وأردد البيعة خمسة مرات رددتها في ذاك اليوم وبالهاتف كنت أسمع أحبابي الذين يسكرهم ويبهرهم ويريحه (كلام السيد)،حتى دعاءه بمزيد إيراد إسعاد وتلاوته لآيات من سورة القمر وقد ظل يتلوها منذ فترة وفى الأمر أمر،ثم نحن فى حضرته مثل الصحابة فى حضرتهم مع جده رسول الله صلى الله عليه وسلم يشعر كل منا،أنه وحده من ظفر وأسعد وروعى ونُظر، ثم تات اللحظات القاتلة والحرجة والتى تذهب معها لذة اليوم كله،يخرج مولانا ثم بذات الهتافات يودع وبذات رفع اليد يودع ويدعو وتمضي عربته أتابعها أنا حتى تخرج وتشق طريقها فى شارع النيل واعود للجنينة بعدها بين تيه الفرح ولوعة الفراق واتناول غدائي،أصلي العصر واخرج من هناك إلى مسجد مولانا السيد علي، فاليوم هو يوم الزيارة فما أحلى أعيادنا بهم
وما أطعم أيامنا وأزهى أحلامنا بهم، متعك الله بالصحة والعافية وجعلك زخرا لنا وأعانك ونصرك وحفظك يا سيدي السيد محمد عثمان الميرغني وجعلنا دوما فى رحابكم وسوحكم وأمدنا من مددكم وبركاتكم وحفظ أنجالكم..
يا آل بيت رسول الله وجعلنا ممن ينفذ وصية الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيكم فنرقبكم ونظل قربكم،ونهديكم المهج والارواح والأنفس والممتلكات..ولله درك يا ميرغني! وحقا (المراغنة عُزاز)! ونحن أيضا(عزاز بيكم)! ))