بسم الله الباعث لك رحمة للعالمين بالصراط المستقيم ؛ ومغيثا للمستغيثين ؛ وراحة للمسترئفين وجامعا لشمل المتفرقين ؛ ووصلة للمنقطعين ؛ وأمانا للخائفين ؛ ودليلا للحائرين ؛ وعصمة للمستعصمين ؛ وأتوسل اليك بك ؛ وأسألك يا حبيب رب العالمين ؛ بوجهتك ؛ ومواجهتك ؛ وتوجيهك ؛ ووجاهتك؛ وجاهك وكرامتك ؛ وتخصيصك ؛ وخصوصيتك ؛ وما بينك وبين ربك ؛ وبما لا يعلمه الا هو ؛ وبما أعطاك من علم وشهود ؛ ومقام وعهود ؛ وكمال وعقود ؛ ووصلة وحق ؛ وحقيقة ورأفة ورحمة ؛ وعناية وشفقة على عبيده ؛ أمتك اللائذين بجانبك ؛ الواقفين بأرواحهم وأشباحهم على بابك ؛ المتوسلين بتراب أعتابك ؛ المتوسمين بك من مولاك فوق ما فى آمالهم فى دنياهم ومآلهم فبالغين بك ذلك ؛ فها عبدك ( عصام بن عابدين ) أقلهم وأذلهم اليك بين يديه ويديك ؛ يسألك الشفاعة والرحمة الشاملة ؛ والعفو والرأفة العامة الكاملة ؛ والتوفيق الى طاعته واتباع سبيله بك معافى من جميع ما لا يرضيه ؛ مستهلكا جميع حركاته وسكناته الباطنة والظاهرة من مداركه أبدا فى مراضيه