وعلى صنو خير الخلق من قلع الباب واردى مرحبا
وكهارون وعيسى مثلاً لانبياً بل وصياً حُببا
ليلة الهجرة وافى داره بات فى مضجعه محتسبا
وكذا فاطمة الزهرا من بلغت اعلى مقام الاجتبا
سادت الكل وزادت شرفاً وحباها الله سر المجتبى
صاغها الرحمن منه بضعة فاذا رضيت لاغضبا
اثمرت بدرين فى افق العلا ملأ الكون كثيرا طيبا
حسن السيد المصلح بين فريقين تمادوا حربا
وحسين من به سر الفدا للذبيحين فلن يضطربا
فتلقاه بصدرٍ واسعٍ راضياً عن ربه ما اوجبا
رفع الله به مقداره ورضاء الله يغشى زينبا
وعلى جدتها الكبرى التى بمعاليها تضاهى الكوكبا
بالله عليك شوف آل البيت منضومين عقد فخار من اللؤلؤ والمرجان كيف ... رضى الله عنك يا سيدى وارضاك وجعلنا فى الجنة معاك آمين