[أبو الحُسين]

ج8 : الجماهير الإتحادية ظلت على امتداد مسيرة حزب الحركة الوطنية هي المحرك الأساسي للحزب وهي ملهمة قياداته وهي الداعم الأول والسند الأقوى لنضاله الوطني ومواقفه السياسية ، منذ معارك التحرر وملحمة الإستقلال مروراً بمراحل الديمقراطية وصناديق الإقتراع وإسناد الحكومات الوطنية ثم بمراحل النضال ومقارعة الأنظمة العسكرية ومسيرة السلام والوفاق الوطني , كل ذلك ما كان له أن يقوم من غير جماهير ولا أن يحقق أهدافه من غير قواعد . والحزب كما تعلم يحظي بالتأييد الجماهيري الواسع ، والرؤية المشهدية واضحة للعيان حيث تجلي ذلك في الحشود التي حضرت الذكري السنوية لمولانا السيد علي الميرغني التي اقيمت خلال الاسابيع الماضية وكما يحدث في المناسبات المتعددة ، فالجميع يعلم أين تقف الجماهير ، وهل تري هذه الجماهير يمكن ان نوجهها توجهات عدوانية هذا ممكن ولكنه لن يحدث .

وهنا تكمن حكمتكم وحنكتكم وقيادتكم الرشيدة وقلبكم الحنون على هذا الوطن الكريم...

كثيراً ما قُلت في منتديات وتجمعات بأننا نملك قوة الدفع الكبيرة بين الجماهير وبإشارة من زعيم الإتحاديين يمكن أن تتحرك هذه الجماهير لثورة يمكنها جهجهة الداخل والخارج... ولكن للرؤية الواعية نظرٌ آخر... فأي زعزعة للأمن داخل العاصمة ستنعكس سلباً على أطرافنا المحاصرة وسيتفكك السودان المتبقي...

حفظك الله مولانا الميرغني قائداً ورمزاً وطنياً يحتمي بك أبناء شعبك عندما تدلهم بهم الخطوب...

شكراً الشريف علي...

بت وهب ,د. سلوى الدابي معجبون بهذا