11-05-2012, 12:57 PM
|
#30
|
|
رد: بداية الهداية - للإمام الغزالي
واعلم أنك إنما تعصي الله بجوارحك، وهي نعمة من الله عليك وأمانة لديك، فاستعانتك بنعمة الله على معصيته غاية الكفران، وخيانتك في أمانة استودعكها الله غاية الطغيان؛ فأعضاؤك رعاياك فانظر كيف ترعاها.
(( فكلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته)).
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
غفور عن الاسواء فاستر عيوبنا شكور فهبنا الشكر في كل نعمة
ياتواب من للعاصى سواك
آآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآمين
|
|
|