واهل الطريقة الختمية جعلوا افراحهم واتراحهم مناسبات لمدح
المصطفى صلى الله عليه واله وسلم .. فالختمى إذا رزق بمولود
ذكر أو انثى فلابد ان يقرأ له المولد العثمانى تبركاً ..
وإذا تزوج أنشدوا له (رأته خديجة والتقى فيه معلن ) تيمناً بذلك
الزواج الذى ملأ الارض ذرية مباركة ..
وإذا مرض عادوه وأنشدوا ( شفا المصطفى باليد منه ولمسها
لأ مراض اقوام ) وهكذا حتى اذا ادخلوه قبره كان دعائهم
( وضع لى سريراً فيه يفرش سندسا وعبقه بالمسك الفخيم وأسسا )
فانظر رحمك الله لهذا الارتباط العجيب بالنبى صلى الله عليه واله وسلم .
نسال الله ان يثبتنا على طريقتنا النورانية جميعا .. ونواصل إن شاء الله تعالى ..