عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2012, 01:04 PM   #8
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الهمزية فى مدح خير البرية للامام البصيرى


الفصل الثامن
(في وصف القرآن الكريم وتنديد الضالين عنه)
عَجَبَاً لِلْكُفَّارِ زَادُوا ضَلاَلاً * بِالَّذِي فِيهِ لِلْعُقُولِ اهْتِدَاءُ
وَالَّذِي يَسْأَلُونَ مِنْهُ كِتَابٌ * مُنْزَلٌ قَدْ أَتَاهُمُ وَارْتِقَاءُ
أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذِكْرٌ * فِيهِ لِلنَّاسِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ
أَعْجَزَ الإِنْسَ آيَةٌ مِنْهُ وَالْجِ * نَّ فَهَلاَّ تَأَتِي بِهَا الْبُلَغَاءُ
كُلَّ يَوْمٍ يُهْدَى إِلَى سَامِعِيهِ * مُعْجِزَاتٍ مِنْ لَفْظِهِ الْقُرَّاءُ
تَتَحَلَّى بِهِ الْمَسَامِعُ وَالأَفْ * وَاهُ فَهْوَ الْحُلِيُّ وَالْحَلْوَاءُ
رَقَّ لَفْظَاً وَرَاقَ مَعْنَىً فَجَاءَتْ * فِي حُلاَهَا وَحَلْيِهَا الْخَنْسَاءُ
وَأَرَتْنَا فِيهِ غَوَامِضَ فَضْلٍ * رِقَّةٌ مِنْ زُلاَلِهَا وَصْفَاءُ
إِنَّمَا تُجْتَلَى الْوُجُوهُ إِذَا مَا * جُلِيَتْ عَنْ مِرْآتِهَا الأَصْدَاءُ
سُوَرٌ مِنْهُ أَشْبَهَتْ صُوَرَاً مِ * نَّا وَمِثْلُ النَّظَائِرِ النُّظَرَاءُ
وَالأَقَاوِيلُ عِنْدَهُمْ كَالتَّمَاثِي * لِ فَلاَ يُوهِمَنَّكَ الْخُطَبَاءُ
كَمْ أَبَانَتْ آيَاتُهُ مِنْ عُلُومٍ * عَنْ حُرُوفٍ أَبَانَ عَنْهَا الْهِجَاءُ
فَهْيَ كَالْحَبِّ وَالنَّوَى أَعْجَبَ الزُّ * رَاعَ مِنْهُ سَنَابِلٌ وَزَكَاءُ
فَأَطَالُوا فِيهِ التَّرَدُّدَ وَالرَّيْ * بَ فَقَالُوا سِحْرٌ وَقَالُوا افْتِرَاءُ
وَإِذَا الْبَيِّنَاتُ لَمْ تُغْنِ شَيْئَاً * فَالْتِمَاسُ الْهُدَى بِهِنَّ عَنَاءُ
وَإِذَا ضَلَّتِ الْعُقُولَ عَلَى عِلْ * مٍ فَمَاذَا تَقُولَهُ النُّصَحَاءُ
__________ . __________

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس