إن الإنسان يتحسب لإمور كثيرة
فسياراتنا مؤمن عليها
وبيوتنا مؤمنة
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين
لكن هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟
فهل أنت منتبه ؟
أم تحتاج الي حجر ؟؟؟
من أراد واعظاً فالموت يكفيه !!
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على النبي واله وصحبه والتابعين ليوم الدين
واشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
بداية الحياة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أراد واعظا" فالموت يكفيه
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
نجد ان بعض الناس عندها موقف سلبي من الموت ، فيرجعون من رحله القبور بعد تشييع الجنازه
ودفن الموتى وكأنهم كانوا برحله غير معتبرين بالموت ناسيين إن الانسان مصيره للتراب
( ما رأيت حقا" اشبه من باطلا" من الموت )
كانوا فى الجاهليه يعتبروا ان الموت نهايه الحياه ، ولا يوجد حياة بعد الموت ، لا يوجد حساب
ولا حياة برزخيه.
لكن جاء الاسلام وكشف لنا ان الموت هو الطريق لحياه اخرى ابديه ربما تكون افضل من
حياه الدنيا وكلا" حسب عمله.
ان الموت يقين ، وينتهى هذا اليقين فى لحظه لا يعلمها الا الله – عز وجل – وغيّب الله تعالى هذه اللحظه حتى يستثمر الانسان جهده لتعمير الارض وتهذيب نفسه ، وربط الله عز وجل الحياه
الاولى وهي حياة الارض للعمل والاجتهاد والعمل للأخره ، وربط الحياه الاخري للنعيم المقيم
وايضا" كل انسان وحسب عمله.
والعاقل هو من عمل للحظة الموت ، والعاجز من نسى هذه اللحظه.
فأستعد ليوم الرحيل ، و أستثمر الحياه الدنيا فى العمل الصالح .
فذكر الموت ينشط نوازع الانسان للخير وينشطها ايضا" لتهذيب سلوكه ، لكن للاسف
يوجد بعض الناس ناسيين الموت ولا يوجد عندهم غير نظره سلبيه للموت ، ناسيين ان الحياه
لا تخلق الا للموت ، والموت لا يخلق الا للحياه وهى الحياه الابديه حياه الاخره.
فأعملوا على الباقيات الصالحات.
رب اغفر لي و لوالدي و كل من له حق علينا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الناس للحساب
ويامحيى احيى سويدانا بكم مميت امت نفسى لتحظى ببغيتى
ويا حىّ احينا بكم يا اِلهنا وقيوم اوقفنا بعين القيومة
اللهم اجعل خير عمرى آخره وخيرعملى خواتمه واجعل خير أيامى يوم لقائك
اللهم بارك لى فى الموت وفيما بعد الموت
آآآآمين آآآآآآآمين آآآآآآآآآآآمين