10-15-2012, 05:04 PM
|
#3
|
|
رد: تولى الجميل على القبيح تكرماً
نقلاً من كتاب الروض الفائق في المواعظ والرقائق
للعالم العلامه والحبر الفهامة: الشيخ البارع شعيب بن سعد بن عبد الكافي - المعروف بالحرفيش
(قيل) إذا طلعت صحيفة العبد مملوءة بالسيئات يقول الله عز وجل للملائكة: ما في صحيفة عبدي؟ وهو أعلم بها- فيقولون: إلهنا إنها لا تصلح للعرض عليك فيقول الله تبارك وتعالى: إذا كانت لاتصلح للعرض علي فرحمتي تصلح له، أشهدكم ياملائكتي أني قد غفرت له وتبت عليه وأنا التواب الرحيم.
مازلت أعرف بالإساءة دائما ** ويكون منك العفو والغفران
لم تنتقصني إن أسات وزدتني ** حتى كان إساءتي إحسان
تولى الجميل على القبيح تكرماً ** أنت الإله المنعم المنان
مالي إليك وسيلة ياسيدي ** إلا الذي شرفت به عدنان
المصطفى المختار اكرم شافع ** في الخلق حين تسعر النيران
أيا سيدا أعطى شفاعته الكبرى إذا خاف كل الخلق من هول محشرا
ومن هول أوران وصحف تنشرا يلوذون بالأنباء يرجون طاهرا
خلاصا يدلوهم عليك المؤرخ
فتبرز ياكهف الأنام بحلة تفوق لضوء الشمس يا سر رحمة
وعقد لواء الحمد فوقك منة تناظرك الأملاك من كل فجة
فطورا تبشرنا وأخرى توبخ
فتأتي تناجي الحق فصل قضية وتسجد تحمده كمقدار جمعة
وقد ظهر المولى بأعظم غضبة وأملاك نفس الرسل يبدوا لشدة
تقول إلهي أمتي بالرضى يسخو

يقول العلي ارفع لرأسك أحمد وسل تعط مقصودا حبيبي محمد
تشفع وأشفع أنت عبدي وحامدي ولا بد من وعد لقولي وموعدي
فأنت الذي ترضاه نرضاه لا نسخ
فنصبت موازين ثقيل مخفف ونشرت على رأس الأنام الصحائف
فتشفع فيمن شئت بالإذن مسعف فكن لي شفيعا في المواطن بالعفو
عليك من المولى السلام المشمخ

اللهم صل وسلم على حبيب الله
٭ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الرَّحْمَانِيَّة ٭ يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدُ يا أَحْمَدُ يَا أَبَا القَاسِمِ يَا رَسُولَ الله (ثلاثاً) إِنَّا تَوَجَّهْنَا بِكَ إِلي رَبِّنَا فِي حَوَائِجِنَا جَمِيعَهِا لِتُقْضى ٭ اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ يَا ُسْلَطان (ثلاثاً) ٭ وَنَسأَلُكَ اللَّهُمَّ السِّترَ وَالصِّيَانَةَ وَالسَّرَّ وَالصَّلَاحَ وَالْمُكَاشَفَةَ وَالْبَرَكَةَ وَالْبِرَّ وَالْمَغْفِرَةَ فِي الْأُولَى وَالْأُخْرِّويَّة وَلا تَفْضَحنَا اللَّهُمَّ بَيْنَ عِبَادِكَ لاَ فِي الدُّنْيَا وَلاَ فِي الْآخِرةِ يَا مَعْرُوفاً بِالسِتَْران٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)
اللهم صلى على من به تستجاب الدعوات وآله وصحبه القادات
آآآآآمين آآآآآآآمين آآآآآآآآآآآمين
|
|
|