بسم الاله الاول من فضله كان حاصل
خلق الانام متكفل بالرزق مختار فاعل
حمدأً لمولانا العظيم بهدى الصراط
المستقيم
والى الجنان ثم النعيم والرؤيا للبارى العلى
ثنيت بالنبى الامين شافع العصاة
والمذنبين
نعطى الصحائف باليمين بالسرعة لانتعطل
اهل المقام اهل الطريق اهل الاغاثة للمضيف
بشراك ابشر يامريد قد نلت ماتتأمل
اهل المقام اهل الاصول يأتوك راكبين
الخيول
فى الشرق والمغرب تجول فى
النهمه لاتتعطل
اسد يهمهم فى الصفوف لم يخش الالاف الالوف
اعضاه ثابته للوقوف فى الذكر لم يتململ
عثمان ابوه وجده حسن السريره عنده
فوق النهايه حده ومسربلاً بفضائل
جاءت اليه المقعده محمولة متعقده
فرحت ونالت فائدة بتزوجٍ وتناسل
قاموا امتحاناً للسفر لاوربا معقل من
كفر
كان الذى حاز الظفر كرار رئيس المحفل
حارت عقولن كلما سألوه جاوبه محكمه
قالوا كجده انما فات الزمان وذا
على
اوعى السلب اوعى العطب اوعاك تنكر
وتنقلب
من آدمى الى كلب بى نظرة
السيد على
قولى صريح فى القصيد لم اخش من عمر وزيد
شيخى هو الغوث الفريد فى
العصر ليس يماثل
نظم القصيد من اسمه ميمٌ فميمٌ
وسطه
حاءُ ودال بعده والى العراق
يأصل
من ابن زاكٍ يرتجى للآل حسن المخرج
ثم الكروب تتفرج دعواه يقبلها
العلى
صليت والتسليم على طه المكرم فى
الملا
ماصب غيث يهطلا فى بكرة واصائل