عليك من الإله رضا يخص
الشيخ عبد المحمود الشيخ الزاكى ابوشملة
عليك من الإله رضا **** يخص على ميرغنى مع الاباء
ورحمات وتسليم يدوم **** يعمك سيدى صبحا مساء
من الرحمن اكراما وبرا **** وسرا فيضه يروى الظماء
وانعاما واجلالا وقربا **** ويحظى الميرغنى بذا العطاء
حميد فى الخصال وفى **** الفعال ومن يأتيه يعتمد الرجاء
يعم لجمعه رضوان ربى **** ويبلغ زائريه من المُناء
طبيب للقلوب اذا رآها **** يزيل الران عنها بلا إمتراء
عجيب اذا دعاها سقاها **** شربا توصل للبقاء بعد الفناء
ويحيى الروح ارواحا **** كثيرة ويسعد من طرد بعد السقاء
ويصلح للظواهر والبواطن **** وينظر ذاك ملكوت السماء
رئيس الكائنات فريد عصر **** امام الحضرتين للاولياء
على ياعلى القدر السامى فريد **** عز ضده فى العلاء
فكم ارضى الإله وارتضاه **** وداعى الناس الى سبل النجاء
وكم اهدى ضلال الطرق **** حقا انتاس فى فسوق وافتراء
فثبتهم على الاسلام دينا **** واقبلوا للإله نالوا الرضاء
هداهم للهدى تركوا الملاهى **** واضحوا صارفين عن الهواء
وكم لك سيدى فضلا وجاها **** وجيه الوجه عند رب السماء
وان يشاء لم يرد لدعاك ربى **** ولم يخب الرجاء والارتجاء
سالتك سيدى بالجد طه **** بختم الميرغنى و بالأباء
واعقد سمع سمعى بسمع ربى **** وبصرى يكون بنور الله راء
وبطش يكون ببطش الله ورجلى **** وسعى به اذا شاء القضاء
فقل محمود نجل الزاكى **** انت قريب من هذا لك الجزاء
فقم واشرب واسقى فيض **** فيضى شراب القوم دن الاولياء
ولم يمسسك سوءاً أو نكالاً **** وأمناً فى حصونى وفى غطاء
صلاة الله تغشى كل حين **** محمدنا المخصص باللواء
تعم الآل جمعاً وتهدى **** من عصى تحمى حماء