يوم السبت كان يوماً تاريخيا ومشهودا وقد قام الشباب بتخصيص هذا اليوم للحديث عن صاحب السيادة السيد أحمد الملك أنار الله ضريحه وقد كان أول المتحدثين فيه رمانة هذا الإحتفال وزهرته الأستاذ السيد إبراهيم السيد أحمد الدكتور حيث تحدث سيادته عن تاريخ السادة المراغنة السياسي فأفاد وأجاد ووضع نقاطا ثمينة على حروف ظلت مبهمة مدة من الزمن وقد كان كلامه موفقاً جدا طرب له كل الحضور وكثيرون جداً أجهشوا بالبكاء أما النساء فقد عبرن عن إعجابهن بحديث السيد بالزغاريد، وقد جلت بنظري عدداً من المرات فوجدت أن الناس كلهم لا يرمش لهم جفن أثناء كلام صاحب السيادة وقد تلقف الجميع هذه الكلمات الصادقة والرصينة بقلوبهم قبل آذانهم حقاً لقد كانت تلك الكلمة هي جوهرة الأسبوع الثقافي كيف لا وهو وارث السادة المراغنة أرباب الفصاحة والبلاغة والنجابة ولا شك أن أهل البيت إذا تكلموا فهم أعرف الناس ببيتهم ولا يستغرب الكلام إذا جاء من معدنه.