السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ؛ السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ؛ أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
جزى الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما هو أهله (ثلاثا) . رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله
عليه وسلم رسولا ونبيا (ثلاثا) مولاى صل وسلم دائما أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم . ( ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) اللهم صل وسلم على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبى الأمى - يا ولى الاسلام واهله ثبتنى به حتى ألقاك
الحديث السادس
عن أبي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، قال
سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول : إن الحلال بين ، وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات
فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك
أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد
كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب . رواه البخاري ومسلم