تلاميذه :
من أشهرهم :
1- ولده الإمام المجدد محمد المهدي – رضي الله عنه – .
2- ولده الإمام السيد محمد الشريف - رضي الله عنه – .
3- الشيخ العلامة عمران بن بركة الفيتوري .
4- الشيخ العلامة أحمد بن عبد القادر الريفي .
5- أحمد بن أبي القاسم التمنطيطي التواتي .
6- أبو المفاخر محمد بن عبد الكريم الكتاني الفاسي .
7- أبو اليسر فالح المهنّويّ الظّاهريّ .
8- القاضي أحمد بن الطالب بن سودة .
وغيرهم كثير .
مؤلفاته :
1- إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن مطبوع
2- السلسبيل المعين في الطرائق الأربعين مطبوع
3- المنهل الرّويّ الرائق في أسانيد العلوم وأصول الطرائق مطبوع
4- المسلسلات العشر مطبوع
5- بغية القاصد وخلاصة المراصد مطبوع
6- المسائل العشر مطبوع
7- الكواكب الدرية في أوائل الكتب الأثرية مطبوع
8- الدرر السنية في أخبار السلالة الإدريسية مطبوع
9- سوابغ الأيد في مرويات أبي زيد مطبوع
10- مقدمة الموطأ مطبوع
11- شفاء الصدر – بأراء المسائل العشر – مطبوع
12- الشموس الشارقة في أسانيد بعض شيوخنا المغاربة والمشارقة – مخطوط –
13- البدور السافرة في عوالي الأسانيد الفاخرة - مخطوط –
وفاته – رحمه الله - :
لقد صارع الإمام السنوسي المرض مدة من الزمن ، وكان يداويه بالصبر، وقوة العزيمة، فلم يركن للراحة، ولم يخضع لوطأة المرض، بل شرع في إتمام رسالته وكفاحه، وحاول أن يتغلب على المتاعب والأمراض ، وكان قد اشتد عليه المرض في شهر شعبان 1275ه ، حتى صار يغيب عن إحساسه، وكان يقول
أهل الله حملونا شيئاً كثيراً لو نزل على الجبال الراسيات لما أطاقته) .
ثم ارتفع المرض بعد ذلك منتصف محرم عام ستة وسبعين ، ثم تزايد عليه الألم، والأسقام، إلى أن دعاه مولاه في يوم الأربعاء التاسع من صفر الخير، سنة 1276هجري ، الموافق (7 سبتمبر 1859 م) ، وهكذا انتقل إلى جوار ربه ، ودفن بالجغبوب، ولما وافته المنية – رحمه الله - كانت الزوايا السنوسية قد استقرت أركانها في برقة وطرابلس وربوع واسعة من ليبيا ، وكانت شخصيته قد فرضت نفسها على الذين خلفهم، بحيث أن السنوسية كانت قد اكتسبت فعالية وحيوية كتب لها أن تزداد نشاطاً وقوة فيما بعد.