[مصطفى علي]

علق السيد إبراهيم الميرغني على الصورة عبر الفيسبوك :

سبحان الله اليوم يسعى الساسه للقاء احقر مسؤول فى وزاره امريكيه او غربيه ولا يسمح لهم بينما كان زعماء العالم ليونيد برجنيف رئيس الاتحاد السوفيتى ورتشارد نكسون رئيس الولايات المتحده وجوزيف تيتو رئيس يوغسلافيا وجواهر لال نهرو رئيس الهند والملك فيصل آل سعود رحمه الله كانو يحجون الى حلة خوجلى فى بحرى الى دار متواضعه من الحجارة والطين آملين راجين متوسلين ان ينالوا شرف لقاء زعيم السودان والعالم الاسلامى مولانا السيد على الميرغنى عليه رضوان الله ويلقاهم هو بابتسامته الجميله ويحدثهم بلغاتهم . بالعربى والانجليزى والفرنسى والروسى والايطالى وكأنى به المعنى بقول جده انا مدينة العلم وعلى بابها ..


سمع برجنيف الرئيس السوفيتى بان السيد على يهوى القراءه فاحضر معه عند زيارته له كتابا مترمجما من الروسيه الى العربيه صدر فى موسكو قبل شهرين يحكى عن تطوير نظام السوفيتات بعد استالين وعندما قدم الكتاب ابتسم مولانا وطلب من احد خلفائه ان يحضر كتابا من المكتبه وكانت صدمة برجنيف عندما وجد الكتاب الاصلى باللغه الروسيه مع توقيع المؤلف واهدائه للسيد على الميرغنى . اليس هو المقصود بعلى بابها ؟؟؟ ام ان لكل امرئ من اسمه نصيب كما قال المصطفى عليه افضل الصلوات والتسليم ..

بت وهب معجب بهذا