10-06-2012, 08:29 AM
|
#10
|
|
رد: المواعظ في الأحاديث القدسية
الموعظة الرابعة والعشرون
يقول الله تعالى: "يا بن آدم!
{الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (فاطر:6).
اعلموا أن اليوم الذي تحشرون فيه فوجاً فوجاً، وتقومون بين يدي الرحمن صفاً صفاً، وتقرءون الكتاب حرفاً حرفاً ، وتُسألون عما عملتم سراً وجهراً.
{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْداً} (85)
{.وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْداً (86) لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْداً} (87)مريم
لكم وعد ووعيد فإني أنا الله لا شبيه لي، وليس سلطان كسلطاني. من صام لي في دهره أفطرته بألواني، ومن بات في ليله قائماً كان له شأن من شأني، ومن غض عينه عن محارمي أمنه من نيراني. فأنا الرب فاعرفوني، وأنا المنعم فاشكروني، وأنا الحافظ فاحفظوني، وأنا الناصر فانصروني، وأنا الغافر فاستغفروني، وأنا المقصود فاقصدوني، وأنا المعطي فاسألوني، وأنا المعبود فاعبدوني، وأنا العالم فاحذروني"
الموعظة الخامسة والعشرون
يقول الله تعالى:"يا بن آدم!
شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ }{(آل عمران:18،19).
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }(85آل عمران).
وبشر كل شئ أحسن بالجنة.ومن عرف الله خالصاً فأطاعه نجا، ومن عرف الشيطان فعصاه سلم، ومن عرف الحق فاتبعه أمن، ومن عرف الباطل فاتقاه فاز، ومن عرف الشيطان والدنيا ثم رفضهما سعد، ومن عرف الآخرة ثم طلبها هدى.وإن الله يهدي من يشاء وإليه تقلبون. يا بن آدم!
إذا كان الله تعالى قد تكفل لك بالرزق ،فطول اهتمامك لماذا؟ وإذا كان الخلف من الله فالبخل لماذا؟ وإذا كان ابليس عدو الله تعالى فالغفلة لماذا؟ وإذا كانت العقوبة بالنار فالاستراحة لماذا؟ وإذا كان ثواب الله الجنة فالمعصية لماذا؟ وإذا كان كل شئ بقضائي فالجزع لماذا؟
{ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} (23)(الحديد)
الموعظة السادسة والعشرون
يقول الله تعالى:" يا بن آدم! أكثروا من الزاد فإن الطريق بعيد، وجدد القيام لله فإن البحر عميق، وحققوا العمل فإن الصراط دقيق ، وأخلص الفعل فإن الناقد بصير. فشهواتك في الجنة وراحتك إلى الآخرة ، ولديك الحور العين، وكن لي أكن لك ، وتقرب إلى في هوان الدنيا وحب الأبرار، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين".
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|