هكذا كانت قيادات الاتحادي تضع التاريخ بافعالهم فيكون التاريخ اقرب من عبر الي احداث ,فانظروا فراسة الزعيم الازهري هو يغادر مطار الخرطوم ويصل الكينغو سأل مدير مكتبه ماذا براس ولدنا ابوزيد تجد ان الزعامه ليس قبول في الشخصية انما ذكاء وقدرة علي تحليل الموقف ولذلك عندما حدث انقلاب مايو اتصل الرائد ابو زيد وكان احد ضباط الانقلاب بالاستاذ محمد سعيد محمد الحسن قائلا له (مفاجاه ) وهنا اخطره محمد سعيد بانه الانقلاب ليس مفاجاه بالنسبة للرئيس الازهري وقد تسال عنما يدور في ذهنك اثناء مرافقتهم هم ضمن الوفد الي كان فيه الرائد والاستاذ محمد سعيد . وقد اورد لي والدكم محمد سعيد محمد الحسن انه كان ضمن الوفد المرافق للزعيم الازهري وبل ان الرائد ابو زايد كان يشاركه نفس الغرفة في بالفندق المخصص لاستضافة الزعيم الازهري والوفد المرافق رقم انه اقاما معا الا انه لم يلحظ ما لحظه الزعيم الازهري في لحظات عند رؤيته للرائد ابوزيد بمطار الخرطوم وهم مغادرين وتسال عما يدور في ذهنه هكذا كانت زعاماتنا ورحم الحزب الاتحادي تحت ظل ابوهاشم ولدت المزيد فما اكثر حوجة البلاد اليهم في هذه المرحلة