عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2012, 03:05 PM   #17
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: هكذا قال علماؤهم.......فما بالنا نكترث لسفهائهم ...........


الأخ العزيز / السقادى ,
جزيت خيرا كثيرا على هذه المبادرة العظيمة , ان مثل هذه الشهادات القيمة , الوارده أعلاه , وغيرها من الشهادات المماثلة لها , والصادرة من رجال عظماء , وقامات شهيرة , يمثلون كل أنحاء البسيطة شرقا وغربا وجنوبا وشمالا , لو وجدت قليل من الأهتمام من المراكز , والمنظمات الدعوية الاسلامية المنتشرة فى جيع انحاء العالم ,لوجدت فيها أبلغ , وأسلم , وأنجح , وسيلة للتعريف بالاسلام , ولأغنتهم تماما عن المجهودات الكبيرة التى لا طائل منها , بالاضافة الى الأموال الطائلة , والميزانيات الضخمة ,المخصصة لهذا الغرض , وقد سبق لى مخاطبة أحدى هذه الجهات بالرسالة بعد :


" بسم الله الرحمن الرحيم "
" وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم "

أبوظبي 20/5/2001م
السيد / رئيس اللجنة المشرفة على جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

ص ب : 42042
دبي
تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد ،،،
الموضوع : " مسابقة أجمل فكرة أو اقتراح "

سيدي هناك مثل سوداني قديم يقول : " الجواب يُعْرَف من عنوانه "
لقد برز هذا الصرح شامخاً منذ ميلاده عندما بدأ عمله باختيار الداعية الإسلامي الكبير الشيخ محمد متولي الشعراوي ( تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ) ليكون على رأس قائمة المحتفى بهم ، لقد كان لهذا الإختيار قبول حسن أشاد به الجميع وذلك للمكانة الكبيرة التي يحتلها فضيلته في قلوب الملايين من شباب وكهول الأمة الإسلامية .
وكما تعلمون فقد ظهر هذا العالم الجليل في وقت كانت الأمة الإسلامية في أحوج ما تكون لمثل فكره ومنهجه المتفرد الذي انتهجه وقدمه للأمة من خلال " خواطره القرآنية " بعد أن تمكنت دعاوى التغريب مِنًّا ، وجُنِّدَ لها جنود مجندة من بني جلدتنا ، كان الهدف الأساسي لها هو : " زرع الشك في كفاية منهج ديننا الحنيف لقيادة الحياة " ، هذا أولاً ، ثم أعقب ذلك مباشرة ، زرع المذاهب الحديثة بهدف نزع أو زعزعة العقيدة الإسلامية من قلوبنا ، ومكِّن لها حتى استولت على مقاليد الأمور ردحاً من الزمن في كثير من بلادنا الأسلامية ، ..... وكانت فتنة من أعظم الفتن التي تواجهها الأمة الإسلامية ، وفي هذه الأثناء ظهر هذا الداعية الإسلامي الفذ في المكان والزمان المناسبين فانبهر به الناس شبابا وكهولاً وأعاد الثقة لهم في أنفسهم وعقيدتهم من جديد ورجعوا من حالة الشك إلى حالة اليقين ، ولي تجربة شخصية في هذا الأمر فقد سبق لي التعرف على مجموعة من الشباب الذين اغتروا بهذه المذاهب الحديثة ( شيوعية وغيرها ) حتى تمكنت منهم وكنت في ذلك الوقت اقتني بعض الكتيبات التي صدرت للشيخ الشعراوي ( القضاء والقدر الإسراء والمعراج معجزات القرآن ) بعد اطلاعهم عليها مالت قلوبهم للشيخ وشدتهم " خواطره القرآنية " التي كانت تبث أسبوعياً حتى منَّ الله عليهم بالهداية ورجعوا عمّا كانوا عليه فغدوا أكثر كفراً ومقتاً لهذه المذاهب من أي شخص آخر ، ولا يفوتني في هذه العجالة أن نوصل الشكر للحكومة المصرية التي مكنت لهذا المنبر العظيم أن يؤدي دوره بهذه الفعالية لما يقرب من ثلاث عقود .
ومن هذا المطلق يأتي اقتراحي :
الإقتراح :
أقترح أن يضاف عمل دعوى جديد لهذه المؤسسة العظيمة يوجه بصفة خاصة للغرب ( القارة الأوربية والأمريكية ) يستغل فيه أحدث ما توصل إليه العلم الحديث وهو ما يطلق عليه : " معجزة العصر " ، أعني به : " الشريط الممغنط " ( سي.دي) على أن يبدأ بانتاج عملين :
الأول :
العمل على ترجمة كل أعمال الشيخ محمد متولي الشعراوي إلى اللغة الإنجليزية بغرض إنتاج الشريط الأول بحيث يحوي كل أعماله من : " خواطر قرآنية محاضرات ندوات لقاءات كتب ...... الخ " ويتم إعدادها وترتيبها بواسطة متخصصون في هذا المجال وبصورة تتناسب مع عقول هؤلاء الناس ، مع التركيز والإهتمام بصورة خاصة لما ورد في هذه الأعمال من حقائق وأسانيد عقلية ومعطيات قرآنية تثبت حقيقة أن الإسلام دين منزل وموحى به من الله سبحانه وتعالى ، وذلك بغرض دحض وإزالة ماعلق بأذهانهم وتوارثوه جيلاً عن جيل من مفهوم خاطئ ومضل في هذا الخصوص .
إن إيصال هذه الحقيقة وهذه المعلومة القيمة والغائبة عنهم ردحاً من الزمن إلى قلوب هؤلاء القوم يُعد من أجّل وأعظم وأقيم وأنفع للدعوة من أي مجهودات أخرى .
الثاني:
الشريط الثاني والمكمل للأول هو عمل مماثل تماماً للأول يحوي على أعمال شريحة مختارة من علماء الغرب الذين استطاعوا بعد البحث المضني والجهد الجهيد عن " الحقيقة " أن يجدوا بغيتهم في الإسلام وتنشرح له قلوبهم ويصلون إلى قناعة تامة ، أنه الدين الحق وأنه خاتم الرسالات الإلاهية للبشرية جمعاء .
هذا وإني في هذا المقام أرشح العالم الفرنسي الدكتور : موريس بوكاي ليكون على رأس هذه القائمة ثم يليه الفيلسوف الفرنسي أيضاً : " رينيه جينو " او الشيخ عبد الواحد يحيى ( سوف أورد نبذة عن كل منهما لاحقاً ) بجانب آخرين يتم اختيارهم لهذا الغرض .

التوزيع :
أرى أن يوجه هذا العمل في البداية إلى جهتين :
الأولى :
نحن نعلم أن هجرة المسلمين إلى بلاد الغرب بدأت منذ أيام الإستعمار فهاجرت جموع غفيرة من داخل هذه المستعمرات إلى بلاد المستعمر وكان جلًّ هؤلاء المهاجرون من الطبقات الفقيرة مما أدى إلى انصهار الأجيال المتعاقبة لها في هذه المجتمعات الغربية وأصبحوا جزءاً منها إلا من رحم الله ... , اعقب ذلك هجرة ما يطلق عليه " العقول " أي : " الصفوة من أبناء المسلمين " وعندما تعاظمت أعدادهم أحست بالخطر والمصير القاتم الذي ينتظر أجيالهم ، وهنا تنبه الجميع وبدؤوا بجمع شتاتهم وشرعوا في تكوين جمعيات ومراكز اسلامية ، وصاحب هذا التحرك وجود صحوة إسلامية اهتدى في ظلها كثير من شباب الغرب ودخلوا في حظيرة الإسلام مما حدى بالدول العربية ( الخليجية بالذات ) أن تمد يد العون وبسخاء لإقامة وتشييد هذه المراكز في عواصم هذه الدول ومدنها الكبيرة ، وكان لهذا العمل الجاد المخلص دور كبير في تغيير الوضع المأساوي الأول إلى حالة تبشر بالخير الكثير ، لهذا أرى أن يتكامل الجهد القائم الآن هناك مع هذا الجهد الإضافي والمفيد ليوتي أكله بإذن الله .
الثانية :
لا يخفى على المتابع أنه بالرغم من الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين من جهات معروفة ومحدده ، إلا أن ذلك لا ينفي وجود اهتمام كبير في أوساط الجامعات ومراكز البحث العلمي وشرائح مختلفة من عامة المجتمعات هناك تريد التعرف على حقيقة الإسلام فهذه هي التي يجب أن تعبى بهذا العمل .
وهذا يقتضي أن تعد قائمة بهذه الجهات في الأوساط المختلفة من جامعات ومراكز بحث ومكتبات عامة : ( الكونجرس الأمريكي المتحف البريطاني المجامع الكنيسية لكافة طوائفها .... ألخ ) وتوزيع هذه الأشرطة عليها بجانب بثها عن طريق مواقع الدعوة داخل شبكة " الإنترنيت " .

نبذة تعريفية عن المرشحين للشريط الثاني :


الشخصية الأولى :

· الدكتور موريس بوكاي " فرنسي الجنسية ".
· اسم الكتاب : " دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ".
· صدر في باريس : عام 1978م.
· قامت بترجمته إلى العربية : " دار المعارف المصرية القاهرة ".
· نبذة عن الكتاب :


جاء بمقدمة الكتاب : ( بتصرف )
توصل العالم في دراسته للكتب المقدسة إلى أن هناك فرق جوهري بين المسيحية والإسلام فيما يتعلق بالكتب المقدسة ، فبينما توصل إلى حقيقة فقدان أصل نصوص الوحي الثابت لدى المسيحية في الأناجيل الأربعة المعترف بها كنيسياً ، في حين أن الإسلام لديه : " القرآن " الذي هو وحي منزل ثابت لا يوجد اختلاف في كتابته وحفظه إثر نزوله ، ولا يوجد جدل في عملية توثيقه الثابتة تاريخياً ، وتشير الدراسة إلى أنه بالرغم من أن " القرآن " يوصي كل مسلم بالإيمان بالكتب السابقة عليه ، ويؤكد المكانة البارزة التي تحتلها رسل الله في تاريخ التنزيل مثل : نوح وابراهيم وموسى والأنبياء ، خاصة المسيح الذي يحتل مكانة بارزة بينهم ، إلا ان المسيحية لا تعترف بأي وحي جاء بعد المسيح وحوارييه ولذلك فهي تستبعد القرآن .
ويؤكد الباحث أن المعطيات الخاصة بالإسلام والتي تؤكد لكل باحث منزة عن الغرض أنه دين منزل وموصى به من الله سبحانه وتعالى ، مجهولة تماماً في بلاد الغرب ‍‍‍‍‍‍!! ويعيذ ذلك إلى الطريقة التي اتبعت في تثقيف الأجيال الكثيرة فيما يتعلق بالقضايا الدينية لدى الإنسان ، " وكيف فرض عليهم الجهل في كل ما يمس الإسلام " فجاءت التسميات السائدة الإستعمال حتى اليوم مثل : "الدين المحمدي" " المحمديون " ، ليدل على الرغبة في أن تظل النفوس مقتنعة بذلك الرأي الخاطئ القائل : بانتساب هذه المعتقدات ( الإسلامية ) التي انتشرت بجهاد " رجل " وأنه ليس لله مكان في تلك المعتقدات .
وقد انعكس أثر هذا التعتيم المدبر في انصراف هَمًّ المثقفون الغربيون إلى الإهتمام بالجوانب الفلسفية والإجتماعية والسياسية في الإسلام دون الإهتمام بقضية " التنزيل " ويرون أن محمداً صلى الله عليه وسلم قد اعتمد على ما سبقه ( هكذا ) كأمرمعلوم بداهة ، وذلك بقصد استبعاد قضية " الوحي " منذ البدء ، وقال أيضاً :
لقد قمت أولاً بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة باحثاً عن درجة اتفاق نص القرآن الكريم ومعطيات العلم الحديث .
وبنفس الموضوعية قمت بنفس الفحص على العهد القديم والأناجيل وكانت نتيجة الدراسة :
أولاً : بعد تعليمي العربية وبفضل الدراسة الواعية للنص العربي استطعت أن أحقق قائمة ، ادركت
بعد الإنتهاء منها أن : " القرآن لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم
الحديث " .
ثانياً : وبنفس الموضوعية أدركت أنه ليس بي حاجة للذهاب أبعد من الكتاب الأول بالنسبة للعهد
القديم أي سفر التكوين فقد وجدت مقولات لا يمكن التوفيق بينها وبين أكثر معطيات العلم
رسوخاً في عصرنا .

ثالثا : أما الأناجيل فما تكاد تفتح الصفحة الأولى منها حتى نجد أنفسنا دفعة واحدة في مواجهة مشكلة
خطيرة ونعني بها شجرة أنساب المسيح وذلك أن نص انجيل متى يناقض بشكل جلي انجيل
لوقا luc ، وأن هذا الأخير يقدم صراحة أمراً لا يتفق مع المعارف الحديثة الخاصة بقدم
الإنسان على الأرض .

وواصل حديثه قائلاً :
" .....غير أن هذه الأمور المتناقضة وتلك التي لا يحتملها التصديق وتلك الأخرى التي لا تتفق مع العلم الحديث ، لا يبدو لي أنها تستطيع أن تضعف " الإيمان بالله " ولا تقع المسئولية فيها إلا على البشر ، ولا يستطيع أحد أن يقول كيف كانت النصوص الأصلية ؟ وما نصيب الخيال والهوى في عملية تحريرها أو ما نصيب التحريف المقصود من قبل كتبة هذه النصوص أو مانصيب التعديلات غير الواعية التي ادخلت على هذه الكتب المقدسة التوراة والأنجيل ؟؟؟
ملاحظة :

1. ( سبق نشرت لي هذه المقدمة بجريدة المسلمون الدولية في منتصف الثمانيات تقريباً )
2. صدر لهذا الكتاب طبعة انجليزية عام 1978(Amirican trust publication ( Jndiana U.S.A
3. صدر لهذا الكتاب له طبعة انجليزية عام 1990Taj co. 3151 Turkman Gate Delhi


القائمة التي قام بتحقيقها ومقارنتها مع النص القرآني هي :

1) خلق السماوات والأرض 2) علم الفلك 3) الأرض 4) عالم النبات
5) عالم الحيوان 6) التناسل الإنساني 7) مقارنة الروايات القرآنية مع روايات التوراة والأناجيل ومدى مطابقتها مع المعارف الحديثة .
بعد مطابقة النص القرآني مع ما توصل إليه العلم الحديث عن كل موضوع من القائمة المختارة أعلاه خلص الباحث إلى نتائج مبهرة وفي غاية الخطورة وفيما يلي نورد بعض الأمثلة :


1. عن خلق السماوات والآرض : خلص إلى القول : " ... ثبت من البحث أن نص العهد القديم أعطى معلومات غير مقبولة من وجهة النظر العلمية ، بينما لا يوجد أقل تعارض بين المعطيات القرآنية الخاصة بالخلق وبين المعارف الحديثة عن تكوين الكون ، هذه الحقيقة تثبت لنا أمرين (1) تنفي الإتهامات التي تقول أن محمداً صلى الله عليه وسلم نقل روايات التوراة (2) تثبت أن القرآن وحي إلاهي وإلا كيف استطاع محمد أن يصحح إلى هذا الحد الرواية الشائعة في عصر التنزيل عن الخلق بمعطيات اثبت العلم أخيراً صحتها ؟؟،،
2. عن التناسل الإنساني : خلص إلى القول : " .... أن توافق المقولات القرآنية مع معطيات العلم الحديث بهذا البحث يجعل من المهم مقابلتها مع المعتقدات التي كانت سائدة في عصر التنزيل إذ أن معاصروا تلك الفترة كانوا بعيدين كل البعد عن حيازة معلومات تشبة تلك التي عبرعنها القرآن في الفاظ بسيطة كشفت عن حقائق أنفقت البشرية مئات من السنوات لمعرفتها،
3. الطوفان : يقول الكاتب : " .... بينما يقدم القرآن رواية لا تثير أي نقد من وجهةالنظر التاريخية ( فهو يقدم هذه الكارثة باعتبارها عقابا نزل بشكل خاص على شعب نوح دون تحديد زمنه أو مدته ) نجد أن التوراة تقدمه بحسبانه كارثة لعقاب كل البشرية الكافرة مع تحديد زمنه ومدته الشئ الذي يتعارض تماماً مع معطيات العلم الحديثمن وجهة النظر التاريخية .
4. فرعون موسى : يقول أيضاً " .... في الوقت الذي نزل فيه القرآن كانت جثث كل الفراعنة مدفونة بمقابر وادي الملوك بطيبة على الضفة الأخرى للنيل أمام مدينة الأقصر الحالية ، ولم تكتشف هذه الجثث إلا في نهاية القرن التاسع عشر ، وكما ينص القرآن فقد أنقذ بدن هذا الفرعون وأيا كان هو فهو يوجد الآن في قاعة المؤميات الملكية في المتحف المصري بالقاهرة ومهما يكن دوافع الحفظ بهذه الصورة فالمعنى هنا هو شئ أكبر ، انه شهادة مادية عن جسد محنط عن ما عرف بفرعون موسى الذي طارده في خروجه من مصر ومات في أثناء هذه المطاردة غرقاً ثم أنقذ الله جسده من الهلاك التام ليصبح آية للناس كما هو وارد بالنص القرآني .


ملاحظة : سبق لهذا العالم أن طلب من الحكومة المصرية إرسال هذا الفرعون إلى فرنسا للعلاج وفعلاً أخضع هناك لفحص دقيق بأحدث الأجهزة بما يطلق عليه " الطب الشرعي " صدرت نشرة طبية في إحدى المجلات العلمية بفرنسا تشير إلى أن سب الوفاة موته غرقاً ( ظهرت هذه النتيجة بعد صدور هذه الكتاب ) .
هذا غيض من فيض عن هذا الكتاب الذي يحمل في طياته قيمة خطيرة ونادرة الوجود إذ تكمن خطورته في أن أي مسيحي صادق في إيمانه بسيدنا عيسى عليه السلام ويطلع على الحقائق الواردة بهذا الكتاب سوف لن يتردد في إصلاح عقيدته والرجوع إلى " الحق " الذي سبق رفضوه بسبب جهلهم بهذا " الحق " وهذا هو الذي تخشاه " الأمة الغضبية " وتعمل له ألف حساب وحساب ، ورب هذا يفسر لنا حالة التعتيم المضروبة على هذا الكتاب منذ صدوره ، فقد كانت لي تجربة معه أوردها بايجاز : قرأت لأول مرة نبذة عنه في إحدى المجلات الإسلامية المصرية وكان ذلك بعد صدوره مباشرة ولكني عندما بحثت عنه في المكتبات لم أجده وفي ذات العام قدر الله لي السفر إلى القاهرة في مأمورية وهناك واصلت البحث عنه دون جدوى وقيل لي إن هذا الكتاب يختفي من المكتبات بمجرد توزيعه لها وفي عام 1984 كلفت ابن عم لي كان ذاهباً هناك في أجازة وعاد من هناك ومعه نسختين أهداني إحداهما وعندما سألته أين وجدته ؟ ذكر لي أنه بحث عنه ايضاً دون جدوى وفي النهاية ذهب إلى " دار المعارف " فأهدوه مشكورين هاتين النسختين وعلم منهم أنهم لا يملكون أية نسخة زيادة للبيع ( هذا ما حدث لي والله أعلم بالصواب ) .

الشخصية الثانية :
هو الفيلسوف الفرنسي " رينيه " أو الشيخ عبد الواحد يحيى ، يقول عنه فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود :
" هو العالم الفليسوف الذي كان إسلامه يعد ثورة كبرى هزت ضمائر الكثيرين من ذوي البصائر الطاهرة فاقتدوا به واعتنقوا الإسلام وكونوا جماعات مؤمنة مخلصة تعبد الله على يقين في معاقل الكاثولكية في فرنسا .
وكان سبب إسلامه بسيطاً منطقياً في آن واحد ، لقد أراد أن يعتصم بنص مقدس لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فلم يجد بعد دراسة عميقة سوى " القرآن " فاعتصم به وسار تحت لوائه فغمره الأمن النفساني في رحاب الفرقان .

من أشهر مؤلفاته :
(1) أزمة العالم الحديث . (2) الشرق والغرب .

الشخصية الثالثة :
أود أن أضيف هنا شخصية ثالثة هي :

· البروفسور / عبد الأحد داوود ( كان من رجال الكنيسة ثم أسلم ) .
· اسم الكتاب : " محمد في الكتاب المقدس "
· ترجمه للعربية : فهمي شما ( وزارة الأوقاف الإسلامية قطر ) .


وفقكم الله وسدد خطاكم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


يرجى التكرم بالرد لعلم الوصول .

مقدمه

عوض سيد أحمد محمد عوض

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس