عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2012, 11:12 AM   #2
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: بيان الحزب الإتحادي الأصل حول الفيلم المسئ للإسلام .



* ثانياً :-
يقول الله عز وجل : ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) [التوبة40] صدق الله العظيم ، هنالك خلط كبير حدث لكثير من المسلمين حول العالم وفى السودان وهو خطأ وقع فيه الناس بسبب العاطفة والهيجان وهو القول بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما الصحيح لدينا أن النصرة تكون للضعيف العاجز الذي لا يجد من ينصره وإنما الأصح والأوجب أن نستنصر به صلى الله عليه وسلم على أعدائنا والفرق كبير فهو صلى الله عليه وسلم منصور مؤيد مكفى من القوة العظمى من الجبار المنتقم من صاحب السلطة المطلقة مؤيد بالنصر وبكتائب عليهن الأمين جبريل عليه السلام ، هو منصور فى حياته وبعد مماته بل وقبل أن يولد فقد كان الذين أوتوا الكتاب يستنصرون ويستتفتحون به ، وفي حياته كان هو الذي بعث لينصر الحق على الباطل ، وبعد رحيله كان صحابته رضوان الله عليهم يستنصرون به على قوى الظلم والطغيان والشر ، وهو المعني الذي قال فيه إمامنا العالم البصيري :
ومن تكن برسول الله نصرته ** إن تلقه الأُسد في آجامها تجم

فكفى بنا حديث عن النصرة ولنستنصر به بالإقتداء والإتباع فى جوهر الدين ، و ليس فقط فى تقصير الثياب وتطويل اللحي حتى لا نكون كمن قصدهم الشاعر بقوله :
أغاية الدين أن تحفو شواربكم ** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم


أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس