انتقل الفقيد الى جوار ربه بعد أكمل صيام شهر رمضان المبارك وأكمل صيام السادس من شوال في يوم وفاته رغم تقدمه في السن فهكذا عرفناه منذ صغرنا صائما قائما ومؤديا لعمله الدؤوب – عمارة المساجد— فالزاوية والمسجد بحي الشعبية جنوب ببحري تشهدان له بالمثابرة تشييدهما وعمارتهما والصلاة فيهما جماعة وإمامة المصلين حتى آخر لحظة من حياته حيث فاضت روحه وهو مجتمع مع إخوته في لجنة الحي بشان المسجد والزاوية.