لازم الفقيد شقيقه مولانا شيخ محمد العالم من صغره إلى أن انتقل إلى جوار ربه وكان يدوام على خلافته في الحضرة التي تقام بمنزله بحي البوستة.وعرف الفقيد بين الأهل والمعارف بأنه من أكثر الناس صلة للأرحام وحرص عليها حتى في آخر أيامه وكان يضرب به المثل في ذلك، فقد كان في الماضي يعمل في سيارته التاكسي وعندما ينزل الراكب إلى مقصده في أي موقع في العاصمة يذهب إلى اقرب منزل لمعارفه أو أهله ليواصلهم ومن ثم يتوجه للبحث عن رزق آخر وهكذا كان حاله كلما نقل راكبا من منطقة لأخرى.