[عصام عابدين محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عابدين محمد [ مشاهدة المشاركة ]

آميييييييييييييييييييييين آميييييييييييييييييين آميييييييييييييييييييييين والحمد لله رب العالمين .... الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله ... الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات . هذا كلام تعجز الكلمات عن التعبير عنه ... هذا ذوق .. ذوق .. ذوق وكفى . ويحضرنى فى هذا المقام ما قيل عن القرآن شعرا : كلام قديم لا يمل سماعه = تنزه عن قول وفعل ونيتى ؛ به أشتفى من كل داء ونوره = دليل لقلبى عند جهلى وحيرتى ؛ فيا رب متعنى بسر حروفه = ونور به قلبى وسمعى ومقلتى ؛ وهب لى به فتحا وعلما وحكمة = وآنس به يا رب فى القبر وحشتى ؛ وصل وسلم كل يوم وليلة = على من به الرحمن يقبل دعوتى ؛ وآل واصحاب كرام أئمة = بهم يغفر الغفار ذنبى وزلتى .

وعلى ذكر سيدنا الشيخ الأكبر فاليكم هذه الهدية ( الصلاة الأكبرية ) : اللهم صل وسلم على سيدنا محمد أكمل مخلوقاتك . وسيد أهل أرضك وأهل سمواتك . النور الأعظم . والكنز المطلسم . والجوهر الفرد . والسر الممتد . الذى ليس له مثل منطوق . ولا شبه مخلوق . وارض عن خليفته فى هذا الزمان . من جنس عالم الانسان . الروح المتجسد .الفرد المتعدد . حجة الله فى الأقضية . وعمدة الله فى الأمضية . محل نظر الله فى خلقه . منفذ أحكامه بينهم بصدقه . الممد للعالم بروحانيته . المفيض عليهم من نور نورانيته . من خلقه الله على صورته . وأشهده أرواح ملائكته . وخصصه فى هذا الزمان ليكون للعالمين أمان . فهو قطب دائرة الوجود . ومحل السمع والشهود . لأنه مظهر الحق . ومعدن الصدق . اللهم بلغ سلامى اليه . وأوقفنى بين يديه وأفض علىّ من مدده . واحرسنى بعدده . وانفخ فىّ من روحه . كى أحيا بروحه . ولأشهد حقيقتى على التفصيل . فأعرف بذلك الكثير والقليل . وأرى عوالمى الغيبية . تتجلى بصورى الروحانية . على اختلاف المظاهر . لأجمع بين الأول والآخر . والباطن والظاهر . فأكون مع الله . بين صفاته وأفعاله . ليس لى من الأمر شئ معلوم . ولا جزء مقسوم . فأعبده فى جميع الأحوال . بل بحول وقوة ذى الجلال والأكرام . اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه . أجمعنى به عليه وفيه . حتى لا أفارقه فى الدارين . ولا أنفصل عنه فى الحالين . من طريق الاتباع والانتفاع . لا من طريق المماثلة والارتفاع . وأسألك باسمائك الحسنى المستجابة . أن تبلغنى ذلك منة مستطابة . ولا تردنى منك خائب . ولا ممن لك نائب . فانك الواجد الكريم . وأنا العبد العديم .