[ود الخليفة]

شوقي لسيدي الختم عثمان رضي الله عنه
نظم الفقير ألي ربه راجي عفوه وغفرانه
عادل عثمان احمد الخليفة(ود الخليفة)
فجر الجمعة22رمضان1433ه-الموافق10أغسطس2012م
جيزان قرب مرقد سيدي أحمد بن ادريس رضي الله عنه دفين صبيا
أستاذ سيدي الختم الأكبر من نفحاتهم جاءت القصيدة فاليكم أيها
القصيدة

يا سيد السادات أبن بنت المصطفي0000يا نسل علي ياعظيم الشأن
يا قطب يا غوث الزمان من حوي 0000بالنهي والتقي أعلي مكان
يا عثمان يا أبن علي من علا 0000ذاتا وأوصافا سالف الأزمان
يا ختم الولاية يا خادم رب البراياء0000وسالك دروب رضي الرحمن
هذا زمانكم سيدي فمناقبكم 0000بأنت وفاقت وسارت بها الركبان
برزت فأنت جوهر حقيقة ذات0000باهرة بزت الأنداد والأقران
فأنت ذات ذات وكنه ذات0000و نور ذات من لدن نبي الثقلان
مستمسكا بسنة جدك المختار0000متوهجا بسر نفحة الأيمان
فأنت واسطة صدر كل محفل0000يا مأملي ذا الدول عثمان
وكأن ذاتك أذا جلست بمجلس0000زينته بحسنك و وجهك الفتان
حولك الأشراف أنت شيخهم0000أهل الشرف والدين والقرآن
في مشرق و مغرب يرجونك كلهم0000خير البرية نسل عدنان
هذا هو الفخار الأفخم أذا أعتددت0000فأنت نجل المرغني عثمان
فذاك الأستاذ عثمان ختم أول0000وذأ أنت أبنه عثمان ختم ثاني
ختم عليه من المهابة رونق0000و حديثه عبارة عذبة وحسن بيان
فكأن حضرتك العليا جنة أينعت0000و قطاف أثمارها بالجني دان
أو روضة أريجها فل و أزهار0000يا قبلة المعروف ومجمع الإحسان
أمني النفس يا عجبي هل في0000روضة جدكم ألقاك في رمضان
أم إلقاك يا سعدي سيدي في0000 ذاك المقام وليلة ختمة القرآن
سيدي شوقي إليكم بات يقتلني0000فمددوا لي يدا منكم اوخمص بنان
سيدي أشهدكم الله فاضت0000مدامعي شجنا وبت ساهما ولهان
ولكني أرجو مقالة منكم0000ففي الصحيح محبتكم كمال أيمان
مقالة تفرح بها قلبي تفرج0000كربي كما قال جدكم0منا سلمان
أحشر بها معكم والنبي جدكم0000في يوم لظي كل هو في شأن
إنا و أهلي و رهطي كلهم0000و أبي أبن الخليفة ذاك سميكم عثمان
نعم قلها يا حبيبي أبن بنت حبيبي0000قل أنت منا يا أبن عثمان
ودم سالم في عزة ومنعة0000فمكانك العليا أبدا فوق الفرقدان
وعليكم من رب الأنام تحية0000مادام تتلي هل أتي علي الإنسان
والصلاة و السلام علي جدك0000المختارماغرد ورق علي الأغصان


(أن جاء شعري منقوصا فكماله سادتي محبتي فيكم0فلا تثريب علي
فمحبتكم تكمل كل نقص و وصلكم هو مأملي يا آل بيت النبي فأنتم مستمسكي أنتم العروة
الوثقي)