الأخ العزيز / ود محجوب
لاشك أن موضوع التطرف الدينى موضوع قديم وشائك , ويرجع فى أصوله الى ما قيل الاسلام , بل سابق للمسيحية لأن من وضع بذرته الأولى هم حملة التوراة الذين نكسوا العهد , وخانوا الأمانة , فوقع عليهم غضب من الله ورسله فجاء التحريف للوحى الالهى مضمنا فى كتابهم : "
التلمود " والذى استندوا عليه فى استراتيجيتهم بعيدة المدى والتى تنطوى على بنود خطيرة يجرى تنفيذها على مراحل تأريخية بغرض الوصول للهدف النهائى لها وهو : "
حكم العالم كله بحاكم أو ( ملك ) من صلب داوود " هذه هى الخطة التى تبلورة مؤخرا فى المشروع الصهيونى الذى تبناه الأب الروحى لهم ( هيرتزل ) وجاء مضمنا فى قرارات مؤتمرهم السرية (1897 ), والتى قيض الله سبحانه وتعالى عملية اكتشافها ونشرت تحتت اسم : "
بروتوكولات حكماء صهيون " وقد جرى تناول هذا الموضوع بحثا وتقيقا من علما ء أكابر ومفكرون عظماء من كافة أنحاء البسيطة , الا أن نفوذهم كان ولا يزال ( أقوى ) وقادر على عمليات التعتيم والاضلال والتضليل فى كافة دول العالم , وبالأخص الكبرى منها , وكان من أهم بنود هذه الخطط البند المتعلق باأديان السماوية والذى ينص فيما معناه : "
مسح كل الأديان من على الأرض , أو جعلها غير فاعلة " فكانت البداية الدين المسيحى وعميلهم : " بولس " وتحريف الوحى , أما السلام فعمدوا على تحريفه من الداخل نسبة لأن كتابه ( محفوظ ) بالعناية الالاهية فكان لابد من : " ابن سبأ " ليضع بذرة الفرق الضالة فى الاسلام , والمتبلوة حاليا فيما نراه ونشاهده بأم أعيننا تحت هذه المسميات والتى يجمها كلها كلمة : "
التطرف الاسلامى " وقد سبق اطلعت مسلسل تحت اسم : "
الارهاب " قامت بنشره فى حلقات جريدة المسلمون الدولية التى كانت يصدر من المملكة المتحدة عام 1987 اشترك فيه نخبة من أصحاب الفضيلة علماءنا الأجلاء .