نعود إلي كلام الحبيب الجفري ,,,,,,,, فهو من منطلق علمه وفهمه الكبير والذي نهله من كبار رجالات التصوف واهل البيت أدرك أن المقاطعة هي وسيلة العاجز وطالما أن الإنسان واثق من دينه ومنهجه فلا يضره أن يسمع أو يلتقي بالأخر وإن كان ملحدا أو كافراً أقسيسا أو كاهنا او كائنا من كان بل أن هذه الحوارات الدافئة واللطيفة لا بد منها بل هي الأساس في الدعوة (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).