وقديماً قيل إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، أي أنه كلما كانت هنالك مساحات للرأي المخالف ومساحات للمناقشة كلما كانت يد المودة والمحبة مبسوطة ولعل ذلك هو ما يميز أهل البيت من غيرهم فنجد أن سيدنا علي في كتاب نهج البلاغة يقول لمحبيه وأهل ولائه

إن من حقكم علي أن لا أبرم أمراً قبل أن أشاوركم عليه)، وكثيرا ما ترد عبارة في كلام مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وهي ( نحن لا نقدم احدا الواحد يقدموهو أخوانه ) وفي هذا دلالة علي قبول الرأي الأخر وإن كان مخالفاً.,